إرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 9 بعد اغتيال قوة خاصة إسرائيلية شابين في نابلس. وكان قد استشهد خمسة ناشطين فلسطينيين في غارة جوية إسرائيلية غربي خان يونس في قطاع غزة، في حين قضى سادس في غارة سابقة شرقي مخيم البريج. وقبل ذلك استشهد مزارع قرب معبر كيسوفيم جنوبي القطاع.

واستهدفت غارة صباح اليوم سيارة تقل مجموعة فلسطينيين ما أدى لاستشهاد خمسة منهم وجرح أربعة آخرين أحدهم إصابته خطيرة.
وذكرت المصادر وشهود عيان أن الناشطين ينتمون إلى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ونعت كتائب القسام في بيان "المجاهدين الخمسة"، موضحة أنهم القائد الميداني عمر أبو عكر من خان يونس وحسن المطوق وعزيز مسعود من جباليا ومحمد أبو الحصين وعبد الله عدوان من بيت حانون شمالي القطاع.
وقالت مصادر طبية إن "ثلاثة آخرين أصيبوا في غارة إسرائيلية ثانية على نفس المكان غرب خان يونس جنوب قطاع غزة ولم تعرف هوياتهم".

وأفاد شهود أن غارة أخرى نفذت على نفس المكان بعد دقائق من الغارة الأولى أصيب فيها ثلاثة آخرون لم تعرف هوياتهم بعد.
ونفى الجيش الإسرائيلي علمه بالهجوم، وقالت متحدثة باسم الجيش إنها تتحرى هذه الأنباء.
وفي وقت سابق، استشهد مقاوم فلسطيني من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وأصيب اثنان آخران جراء غارة جوية استهدفت مجموعة من المقاومين شرق مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة في ساعة متأخرة من الليلة الماضية.

ونعت سرايا القدس في بيان لها الشهيد زكي أبو زيد (20 عاما)، مشيرة إلى أن المجموعة اشتبكت مع قوة إسرائيلية خاصة حاولت التسلل إلى المنطقة فتدخل طيران الاحتلال وقصف المقاومين بصاروخين.