الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور:

 حاولت مؤخرا وبعد سنوات من العمل البرلماني إجراء فحص حيادي حول العدد الهائل من القضايا التي يتم بحثها بمبادرة من النواب العرب

أعترف انني لم أتفاجأ من النتائج لكنني أردت أن أضعها بين يدي رئاسة الكنيست للنظر فيها وإستحداث الأساليب والوسائل الكفيلة لتغيير الواقع المؤلم

تبين بعد الفحص الدقيق أن 95%من القضايا التي تبحثها اللجان البرلمانية المختلفة بمبادرة النواب العرب يتم رفع توصيات إيجابية بصددها والذي يعني أن اللجان في أغلب الأحيان تتعامل بإيجابية

لا أتوقع أي تغيير في هذا الصدد من غير أن تستحدث الكنيست آلية توافق عليها الحكومة  تضمن تنفيذا للتوصيات ما دامت التوصيات منسجمة مع القانون

في إطار خطابه أمام الكنيست الثلاثاء 3/7/2012 إنتقد الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير ، إستهتار الحكومة ووزراتها المختلفة بتوصيات لجان الكنيست المختلفة ذات الصلة بالأزمات المتراكمة والقضايا المعقدة التي يواجهها المجتمع العربي في إسرائيل.

وقال :" حاولت مؤخرا وبعد سنوات من العمل البرلماني ، إجراء فحص حيادي حول العدد الهائل من القضايا التي يتم بحثها بمبادرة من النواب العرب ، والتوصيات المتخذة بصددها وموقف الحكومة منها . أعترف انني لم أتفاجأ من النتائج ، لكنني أردت أن أضعها بين يدي رئاسة الكنيست للنظر فيها ، وإستحداث الأساليب والوسائل الكفيلة لتغيير الواقع المؤلم ".

توصيات فارغة لا قيمة لها
وأضاف :" تبين بعد الفحص الدقيق أن 95%من القضايا التي تبحثها اللجان البرلمانية المختلفة بمبادرة النواب العرب يتم رفع توصيات إيجابية بصددها ، والذي يعني أن اللجان في أغلب الأحيان تتعامل بإيجابية وتفهم لأغلب القضايا المطروحة خصوصا المطلبية منها ، إلا أن هذه التوجهات الإيجابية عند تحويلها إلى الجهات التنفيذية ذات الصلة ، أعني بذلك الحكومة والوزارات المختلفة ، فإنها تصطدم بشكل منهجي بتجاهل كامل ، مما يحولها إلى توصيات فارغة لا قيمة لها".

لا مكان للجان الكنيست
وأكد الشيخ صرصور على أن :" الوقت قد حان لتغيير هذا الواقع وإلا أصبحت اللجان بلا قيمة وبلا فائدة .لا أتوقع أي تغيير في هذا الصدد من غير أن تستحدث الكنيست آلية توافق عليها الحكومة ، تضمن تنفيذا للتوصيات ، ما دامت التوصيات منسجمة مع القانون ولا تشكل أي ثقل مادي أو معنوي على الحكومة . بدون ذلك لا مكان للجان الكنيست ولا فائدة ترجى منها ".