Share this link via
Or copy link
حل مجلس طلعة عارة وارد بالحسبان
أكد مصدر مطلع في وزارة الداخلية، أنه لا يتم استبعاد إمكانية حل مجلس محلي طلعة عارة، وتعيين لجنة معينة بديلة للمجلس الذي انتخب في العام الماضي، ويأتي ذلك على خلفية عدم المصادقة حتى اليوم على ميزانية المجلس للعام 2006 بسبب معارضة مجموعة من الاعضاء. هذا وكان قد تم هذا الاسبوع إستدعاء رئيس المجلس محمد فوزي جبارين وبعض الأعضاء الى جلسة إستماع لدى متصرف لواء حيفا في الوزارة يجئال شحر، والذي أمهلهم حتى نهاية الاسبوع الحالي للمصادقة على الميزانية وإلا سيحول مكلف المجلس الى وزير الداخلية للنظر به. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في الوسط العربي:" خلال جلسة الاستماع تم التوضيح من قبل متصرف اللواء للرئيس والأعضاء ضرورة المصادقة على الميزانية خلال فترة قصيرة. ووفق القانون فان التاريخ الاخير للمصادقة على ميزانيات المجالس والبلديات يتم حتى تاريخ 20/9 من كل عام وعليه تم منح مجلس طلعة عارة فرصة أخيرة. وفي حالة عدم إقرار الميزانية لربما ستتخذ خطوات صارمة ضد المجلس وفق ما ينص عليه القانون".
![]()
محمد فوزي جبارين- رئيس مجلس محلي طلعة عارة
يشار الى أنه بعد جلسة الاستماع لدى متصرف اللواء عقد المجلس جلسة للمصادقة على الميزانية، وشهدت الجلسة توتر ونقاش صاخبين وأبدى العديد من الأعضاء معارضتهم للميزانية لذا تم إنهاء الجلسة دون طرح قانون الميزانية للتصويت.
وقال القائم بأعمال رئيس المجلس عمر صبيحات:" كنت أحد المشاركين في جلسة الاستماع لدى يجئال شاحر. أستنكر وأحتج على هذه الجلسة ولغة الوعيد والتهديد من قبل الداخلية وممارسة الضغوطات علينا للمصادقة على الميزانية، والا التلويح بحل المجلس. نحن نحمل المسؤولية للداخلية والحكومة لعدم تحويل الميزانيات والايفاء بالتعهدات. أصلا دولة اسرائيل كانت بدون ميزانية وصودق عليها بتأخير، ولا نفهم لماذا هذه الأساليب في التعامل مع مجلسنا الذي انتخب في العام الماضي. صحيح هناك معارضة يبديها بعض الأعضاء على مشروع الميزانية التي تصل قيمتها 36 مليون شيكل. ليس هذا فحسب، فالوضع المالي للمجلس جيد والعجز لا يتجاوز مليون ونصف المليون شيكل، ولا نفهم موقف الداخلية التي أصلا تتهرب من تنفيذ وعودها المالية، وهذا بحد ذاته يؤدي الى تراجع في مستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين، الأمر الذي ينعكس سلبا على الجباية التي وصلت في العام الماضي الى 13%، وهذا العام نعمل على تكثيف الجباية لتصل الى 40% ليمكننا الفوز بهبة الداخلية بقيمة مليون ونصف المليون شيكل".
محمد فوزي جبارين- رئيس مجلس محلي طلعة عارة
يشار الى أنه بعد جلسة الاستماع لدى متصرف اللواء عقد المجلس جلسة للمصادقة على الميزانية، وشهدت الجلسة توتر ونقاش صاخبين وأبدى العديد من الأعضاء معارضتهم للميزانية لذا تم إنهاء الجلسة دون طرح قانون الميزانية للتصويت.
وقال القائم بأعمال رئيس المجلس عمر صبيحات:" كنت أحد المشاركين في جلسة الاستماع لدى يجئال شاحر. أستنكر وأحتج على هذه الجلسة ولغة الوعيد والتهديد من قبل الداخلية وممارسة الضغوطات علينا للمصادقة على الميزانية، والا التلويح بحل المجلس. نحن نحمل المسؤولية للداخلية والحكومة لعدم تحويل الميزانيات والايفاء بالتعهدات. أصلا دولة اسرائيل كانت بدون ميزانية وصودق عليها بتأخير، ولا نفهم لماذا هذه الأساليب في التعامل مع مجلسنا الذي انتخب في العام الماضي. صحيح هناك معارضة يبديها بعض الأعضاء على مشروع الميزانية التي تصل قيمتها 36 مليون شيكل. ليس هذا فحسب، فالوضع المالي للمجلس جيد والعجز لا يتجاوز مليون ونصف المليون شيكل، ولا نفهم موقف الداخلية التي أصلا تتهرب من تنفيذ وعودها المالية، وهذا بحد ذاته يؤدي الى تراجع في مستوى الخدمات التي تقدم للمواطنين، الأمر الذي ينعكس سلبا على الجباية التي وصلت في العام الماضي الى 13%، وهذا العام نعمل على تكثيف الجباية لتصل الى 40% ليمكننا الفوز بهبة الداخلية بقيمة مليون ونصف المليون شيكل".