الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 07:01

مدرسة دغانيا في مدينة بئر السبع تحتفي بالكاتب الأديب محمد علي طه

كل العرب
نُشر: 30/06/12 16:26,  حُتلن: 22:51

مديرة المدرسة الأستاذة سميدار بيرس :

شرف عظيم أن نستضيف الكاتب الفلسطيني الكبير محمد علي طه في مدرستنا وأعتقد أن الطلاب والطالبات لن ينسوا هذا اللقاء أبداً

الأديب محمد علي طه :

هذه السنة الثانية التي أزور فيها هذه المدرسة المتميزة وكنت قد زرتُ مدرسة مماثلة لها في مدينة القدس أيضاً وأشعر بسعادة لأنكم درستم خلال العام الدراسي مجموعة كبيرة من قصص الأطفال التي كتبتها

بئر السبع- استضافت مدرسة دغانيا في مدينة بئر السبع الكاتب الأديب محمد علي طه في لقاء احتفالي مع الطلاب والمدرسات وأولياء أمور التلاميذ بمناسبة نهاية العام الدراسي الحالي، وقد رحبت به مديرة المدرسة الأستاذة سميدار بيرس قائلة انه " لحدث كبير وشرف عظيم أن نستضيف الكاتب الفلسطيني الكبير محمد علي طه في مدرستنا وأعتقد أن الطلاب والطالبات لن ينسوا هذا اللقاء أبداً "، كما رحبت به المعلمتان منار خطيب وليتال حرمون.


الأديب محمد علي طه 
 
وعبر الكاتب في بداية اللقاء عن دعمه وتشجيعه لهذه المدرسة المتميزة فهي مدرسة ثنائية اللغة وثنائية القومية حيث يدرس فيها معاً طلاب عرب فلسطينيون وطلاب يهود إسرائيليون ويدرّس في الصف الواحد معلمتان: عربية ويهودية وباللغتين العربية والعبرية. وقال طه: هذه السنة الثانية التي أزور فيها هذه المدرسة المتميزة وكنت قد زرتُ مدرسة مماثلة لها في مدينة القدس أيضاً وأشعر بسعادة لأنكم درستم خلال العام الدراسي مجموعة كبيرة من قصص الأطفال التي كتبتها وهي: " لغة الضاد " و " الحفلة الكبيرة " و " ملك الفواكه " و " العصفورة العجيبة " و " ماذا قالت الطيور " و " القط الذي يتكلم لغتين " وغيرهن.

لقاء مميز
وتحدث الكاتب عن تجربته في كتابة قصص الأطفال حيث كتب أكثر من ثلاثين قصة للأطفال، وذكر أن طفولته وطفولة أبناء جيله تختلف عن طفولة أبناء هذه الأيام الذين يتمتعون بالحاسوب والتلفزيون والوسائل الحديثة بينما كانت طفولته وبخاصة في العلاقة مع القصص تعتمد على السهرات والحكايات التي كانت تقصها الجدة أو الأم في ليالي الشتاء. ثم تطرق إلى طفولته في قرية ميعار المهجرة والى تجربته في أيام النكبة ودراسته في المدارس الابتدائية ثم قرأ للطلاب قصته " السمكة السخية " وأجاب على أسئلة الطلاب وأولياء الأمور. وقدمت مجموعة من الأمهات بصورة رائعة مسرحية " ملك الفواكه " باللغتين العربية والعبرية. وفي نهاية اللقاء شكر الكاتب الأمهات والآباء والمدرسات والتلاميذ الصغار على ما قاموا به من أعمال تربوية وفنية مثل تزيين جدران الغرف والمدرسة بصور الكاتب وبرسوم معبرة عن قصصه وحثهم على المطالعة والقراءة ونصحهم أن يكون الكتاب رفيقهم وصديقهم في الحياة وألا يعتمدوا على الشبكة العنكبوتية فقط. 
 

مقالات متعلقة