لو علمتي كم أحببتكِ..
لنطقتي بها مرتين.
وأحمرت وجنتيكِ..
وأصفرت عيونكِ الاثنتين.
وقبّلتيني الفاً بعدها الفٍ وألفين!
فلا تتحدثي عن الحب..
فعشقي قد يفوق كل التصورات
وربما يحدثُ ثورةً او ثورتين..!
فأنا خلقت مرةٍ وليس مرتين ..
وليس لي أربعينَ شبيهاً...ولا حتى إثنين !
ولو علمتي كم عشقتكِ..
لتزيّنتي بألوانَ قوس قزح
ونطقتي بالشهادتين !
فلا تكابري يا حلوتي..
فعندما اعشق انا مرة..
لا يتكرر المشهد مرتين !
فربما ..
أرحل بعيداً ..
ولا اكرر حبي لقلبٍ او لقلبين .!
فأنا خلقت للحبِ رسولاً
ورسالتي واحدة
لا تتكرر مرتين .!
فانتبهي ..
ربما نصبح واحداً..
بعدما كنا (أنا وأنت ) اثنين !!
فتربعي جانبي..
لأرسمَ عيونكِ في قلبي
وأقبلهما الفَ مرةٍ والفين .
فلا تبخلي عليّ يا حلوتي ..
بنظرةٍ او اثنتين .
لا تبخلي ..
بقبلةٍ من تلك الشفتين !
وأحبيني ..
أحبيني ..
كما أحببتك..بضعفين !
فأنا قد جننت مرة ..
ولا انوي ان اكرر المشهد مرتين .!

د.عبد الكريم اعمر – الفريديس

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net