عرين عابدي مركزة المشروع:

هناك أهمية لدعم المبادرات الشبابية والنسائية المحلية من أجل تغيير واقع مجتمعنا هذا هو عمليا الرد على موجات العنف والانهيار القيمي في مجتمعنا والتحرك البناء لقوى الأغلبية التي تعاني من العنف والفوضى التي تنفذها قوى محلية

شاركت نهاية الأسبوع المنصرم 20 متطوعة وأكاديمية وناشطة اجتماعية في ورشة التربية لحقوق الانسان في المجتمع العربي، والتي عقدت ضمن مشروع التربية لحقوق الانسان بمبادرة مركز مساواة لحقوق المواطنين العرب. خلال ثلاثية أيام مركزّة عقدت في فندق سانت جبرئيل في مدينة الناصرة، تلقت المشاركات مهارات لتوجيه المجموعات وشاركن في فعاليات شتى، ورشات تحليلية تناولت موضوع حقوق الانسان من عدة جوانب. كالحق في الانتماء، الحق في المساواة، مناهضة العنصرية، الحق في العمل، حقوق الأقليات القومية، والحق في الهُويّة، وغير ذلك.



وقد تم تناول مواضيع مختلفة حول أهمية التنسيق بين الفعاليات، والعمل المشترك، وطرق الجلوس والتحدث، وتركيب المجموعات بما يتناسب مع الجيل والمهنية، وكذلك اختيار المحاور للنقاش وطرق التعبير عن الاحاسيس خلال النشاطات التي سيقمن بها.
وفي حديث مع عرين عابدي مركزة المشروع قالت: "هناك أهمية لدعم المبادرات الشبابية والنسائية المحلية من أجل تغيير واقع مجتمعنا، هذا هو عمليا الرد على موجات العنف والانهيار القيمي في مجتمعنا والتحرك البناء لقوى الأغلبية التي تعاني من العنف والفوضى التي تنفذها قوى محلية بصمت وتحريض سلطوي".
وتابعت عابدي:" إن دعم المبادرات الشعبية النسوية والشبابية لتطوير مشاريع مجتمعية تحرك مجتمعنا في اتجاه العلم والثقافة والحقوق واحترام حقوق الانسان". في القسم الأخير من الورشة تم تلخيص الفعاليات، والتأكيد على اهمية التعاون والاستمرارية ما بين المشاركات. وأعربت المشاركات عن سعادتهن ومدى استفادتهن من المضامين القيمة التي تضمنتها ورشة العمل وأتيحت لهن الفرصة لإبداء أرائهن وأفكارهن والنقاش.