سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس:

 إننا متضامنون مع اخوتنا في سوريا ونتمنى ان يتوقف سفك الدماء والعنف لكي تسود لغة الحوار والمحبة

العملية الارهابية التي استهدفت القناة الاخبارية السورية والتي تدل على ان صوت الاعلام السوري يزعج هؤلاء المتآمرين على سوريا واولائك الذين يقولون بالرأي والرأي الاخر لا يريدون إلا سماع صوتهم ورأيهم الذي فيه كثير من التحريض والتضليل

اننا نحيي الاعلاميين السوريين الابطال الذين يسعون الى اظهار الحقيقة كما هي ويميطون اللثام عن وجوه المتامرين الذين يعملون ضد سوريا ليلا ونهارا وان ما حدث مع الاخبارية السورية يدل على ان هذا الصوت يزعج اولائك الذين لا يريدون الخير لسوريا وشعبها

اتصل سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس هاتفيا مع الاستاذ عماد سارة المدير العام للقناة الاخبارية السورية حيث عبر سيادته عن "تعازيه بإستشهاد عدد من الإعلاميين السوريين نتيجة الهجوم الإرهابي العنيف الذي تعرضت له الاخبارية السورية في دمشق". وقال سيادة المطران عطاالله حنا : "إننا متضامنون مع اخوتنا في سوريا ونتمنى ان يتوقف سفك الدماء والعنف لكي تسود لغة الحوار والمحبة"، كما ادان سيادته وبشدة: "العملية الارهابية التي استهدفت القناة الاخبارية السورية والتي تدل على ان صوت الاعلام السوري يزعج هؤلاء المتآمرين على سوريا واولائك الذين يقولون بالرأي والرأي الاخر لا يريدون إلا سماع صوتهم ورأيهم الذي فيه كثير من التحريض والتضليل".

وأضاف المطران عطاالله: "اننا نحيي الاعلاميين السوريين الابطال الذين يسعون الى اظهار الحقيقة كما هي ويميطون اللثام عن وجوه المتامرين الذين يعملون ضد سوريا ليلا ونهارا، وان ما حدث مع الاخبارية السورية يدل على ان هذا الصوت يزعج اولائك الذين لا يريدون الخير لسوريا وشعبها". وقال سيادته "اننا نعزي شعب سوريا العظيم بكافة الشهداء المدنيين والعسكريين ونسأل الله بان يتوقف العنف ، فالاحداث المؤسفة في سوريا لا يمكن ان تحل إلا بالحوار الصادق والجدي بين كافة اطياف الشعب السوري الكريم. ان العملية الارهابية بحق الاخبارية السورية وغيرها من العمليات الدموية التي المت بسوريا مؤخرا يجب ان تجعل السوريين اكثر وحدة وترابطا ولحمة وتعاونا من اجل افشال كافة المخططات المعادية التي لا تريد الخير لهذا القطر العربي الشقيق".

الاحداث المؤسفة في سوريا
وإختتم المطران عطاالله: "ورسالتي الى اخوتي في سوريا توحدوا من اجل بلدكم ، فالمؤامرة اكبر مما تظنون وهي لا تستهدفكم لوحدكم وانما تستهدف الامة العربية باسرها. وتمنياتنا من اجل شفاء الجرحى ومن اجل ان يعزي الرب الإله قلوب الثكالى والحزانى الذين فقدوا ابنائهم بسبب الاحداث المؤسفة في سوريا".