عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية أثار في الهيئة العامة للكنيست قيام السلطات الإسرائيلية بقطع مياه الشرب عن البلدات العربية في منطقة النقب 

النائب غنايم:

المياه هي حق أساسٌ وطبيعيٌ لكل إنسان ومن المفروض أن تقوم الدولة أية دولة بتسهيل حصول المواطن على حقه هذا

ما يحدث في إسرائيل هو العكس فالحكومة عن طريق أثمان المياه الباهظة تصعّب استعمال المواطن لحقه الأساس والشرعي في استخدام المياه

في النقب وخاصة في القرى العربية غير المعترف بها تستعمل السلطات الإسرائيلية المياه كأداة للسيطرة والعقاب فهي تقوم بقطع المياه بشكل متعمد ودائم عن القرى العربية مثل قرية أم الحيران وقرية وادي النعم كوسيلة للضغط على المواطنين لترك أراضيهم

أثار عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، مساء أمس الثلاثاء، في الهيئة العامة للكنيست، قيام السلطات الإسرائيلية بقطع مياه الشرب عن البلدات العربية في منطقة النقب كعقاب جماعي نتيجة لصمودهم في بلداتهم ورفضهم للمحاولات الإسرائيلية لتهجيرهم وترحيلهم.

وقال النائب غنايم في خطابه أمام الهيئة العامة للكنيست: "إن المياه هي حق أساسٌ وطبيعيٌ لكل إنسان، ومن المفروض أن تقوم الدولة، أية دولة، بتسهيل حصول المواطن على حقه هذا، ولكن ما يحدث في إسرائيل هو العكس، فالحكومة عن طريق أثمان المياه الباهظة تصعّب استعمال المواطن لحقه الأساس والشرعي في استخدام المياه".

القبول بالعروض الإسرائيلية
وعن سياسية قطع المياه كإجراء عقابي، قال النائب غنايم: "في النقب وخاصة في القرى العربية غير المعترف بها، تستعمل السلطات الإسرائيلية المياه كأداة للسيطرة والعقاب، فهي تقوم بقطع المياه بشكل متعمد ودائم عن القرى العربية مثل قرية أم الحيران وقرية وادي النعم كوسيلة للضغط على المواطنين هناك لترك أراضيهم والقبول بالعروض الإسرائيلية لتهجيرهم، وبذلك تصبح المياه في النقب رمزًا للتعذيب والمعاناة وأداة تمييز ضد العرب".