أبرز ما جاء في البيان:

الكنيست يوم أمس الثلاثاء بمبادرة النائب د. دوف حنين يوم المياه والذي في صلبه كان الإجتماع الخاص حول حواجز منع الحصول على الحق بالمياه

النائب دوف حنين أكد في مداخلته أن قضية المياه هي قضية إجتماعية من الدرجة الأولى وأزمة المياه تحولت الى أزمة اجتماعية حيث أن الحكومة تمرر سياسات خصخصة متطرفة

النائب حنين أوضح أن ممثل شركات المياه الخاصة أكد في إحدى الجلسات أن شركات المياه مضطرة لرفع أسعار المياه كلما قام الجمهور بإظهار مدى أكبر من المسؤولية وقام بالتوفير في المياه

جاء في بيان صدر عن مكتب النائب دوف حنين وصلت نسخة عنه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب أنه: "أحيت الكنيست يوم أمس الثلاثاء بمبادرة النائب الجبهوي ورئيس اللوبي الإجتماعي - البيئي في الكنيست النائب د. دوف حنين "يوم المياه" والذي في صلبه كان الإجتماع الخاص حول "حواجز منع الحصول على الحق بالمياه" والذي شارك به بالإضافة للنائب دوف حنين وزير الطاقة والمياه عوزي لانداو وأعضاء الكنيست مسعود غنايم، إيلن غيلؤون، حنين زعبي وشاي حرميش وغيرهم من ممثلي الجمعيات والأهالي والمؤسسات التي تعنى بقضايا المياه في البلاد".

النائب دوف حنين. صورة من الأرشيف

وأضاف البيان: "الإجتماع تركز حول الصعوبات الإقتصادية التي أدت اليها ارتفاع أسعار المياه والتحول نحو شركات إتحادات المياه بالإضافة الى النضالات الإجتماعية المتصلة بهذه التحولات، كما تم طرح قضية الواقع المرير الذي تعيشه القرى العربية البدوية غير المعترف بها في النقب والمحرومة في القرن ال-21 من الحق الأساس بالحصول على المياه".

سياسات خصخصة متطرفة
وتابع البيان: "النائب دوف حنين، رئيس اللوبي الإجتماعي - البيئي أكد في مداخلته أن "قضية المياه هي قضية إجتماعية من الدرجة الأولى. أزمة المياه تحولت الى أزمة اجتماعية حيث أن الحكومة تمرر سياسات خصخصة متطرفة، وتحوّل المياه الى أيدي شركات خاصة، الأمر الذي يؤدي بالضرورة الى إرتفاع في أسعار المياه للمواطنين والأرباح تذهب لأيدي خاصة ولأيدي أباطرة المال".وأضاف النائب حنين: "إني أشعر بالخجل نتيجة وجود مواطنين في البلاد محرومون من حقهم الأساسي بالحصول على مياه للشرب، للإستحمام وللتنظيف. نحن لا نتعامل هنا مع خطأ أو سوء فهم بل نتعامل مع سياسة خصخصة مبرمجه وسياسة حكومية مبرمجة"".

التوفير في المياه
وأكمل البيان: "النائب حنين أوضح أن ممثل شركات المياه الخاصة أكد في إحدى جلسات اللجنة البرلمانية المشتركة لقضايا الصحة والبيئة أن شركات المياه مضطرة لرفع أسعار المياه كلما قام الجمهور بإظهار مدى أكبر من المسؤولية وقام بالتوفير في المياه. وهذا الأمر يعتبر مفارقة محزنة للغاية ومثيرة للغضب، ولكن هذا هو منطق الخصخصة وجني الأرباح على حساب الجماهير وعلى حساب المصلحة العامة". وأردف البيان: "عطية الأعسم ممثل القرى العربية غير المعترف بها في النقب قال خلال الجلسة: "ل-60 ألف مواطن في اسرائيل، أبناء القرى العربية غير المعترف بها في النقب، لا توجد إمكانية للحصول على حقهم في المياه. نحن نقوم بمد أنبوب من الشارع الى القرية لنقل المياه لمئة حتى ألف مواطن. في بعض الأحيان نحصل على الماء وفي أحيان أخرى لا"".

حدائق وأحواض سباحة
وتابع البيان: " وأضاف الأعسم: "نحن نقوم بجمع المال والدفع "لمكوروت" وعندما نتأخر تقوم الشركة بكل بساطة بقطع الماء وترك الاف المواطنين من دون مياه. لا توجد لدينا حدائق، ولا توجد أحواض سباحة ولا توجد زراعة. نحن نقوم بدفع مبالغ طائلة لمكوروت وهذا العام ارتفع المبلغ بما نسبته 66%. نحن نطالب أن يكون السعر الذي ندفعه مقابل المياه مساوي للسعر الذي يدفعه بقية المواطنين. لكن اللجنة لتخصيص حصص المياه ترفض ربطنا بالمياه لأسباب سياسية"".

إعتبارات إقتصادية
وأضاف البيان: "علفا كولن من جمعية حقوق المواطن قالت في مداخلتها: "المياه هي حق أساسي وعلى الدولة ضمان هذا الحق لكل مواطن بسعر متساوٍ. كذلك في حال أن السيطرة وإدراة المياه تحولت الى أيدي خاصة على الدولة ضمان سعر مقبول لجميع المواطنين فمن دون المياه لا يمكن العيش، ولا يمكن ضمان الصحة وغيرها من الأمور لذلك ممنوع على الدولة ترك الأمر لإعتبارات إقتصادية بحته"". وأردف البيان: "موشيه أفنون ممثل الحكم المحلي اعتبر أن أسعار المياه الحالية غير منطقية بالمرة، وأنه يجب خفض الثمن على الأقل ب- 30% من السعر الحالي. كما أكد على وجوب حل مشاكل الطبقات الفقيرة والشعبية والضعيفة وتمكينهم من الحصول على المياه بكرامة".

سرقة المياه
وأنهى البيان: "تيسير أبو رموس ممثل حي وادي قدوم في القدس الشرقية قال: "المواطنين في الحي لا يستطيعوا دفع أثمان المياه. فنحن لا نملك نموذج 104 ونحن ندفع السعر الأغلى من بين الجميع. نذهب لشركة "غيحون" وهم يعاملوننا كأننا لسنا بشر. إذا الوضع سيستمر بهذا الشكل سنضطر الى "سرقة المياه" فنحن لا نملك خيارا آخر. لا توجد قوة بالعالم تستطيع أن تقول لي "لا تشرب ماء""". الى هنا نص البيان.