التأكيد على تقوية المدارس في القرية لمشروع مقاومة الهزات الأرضية لتكون نموذجا يحتذى به في بقية القرى والمدن العربية واليهودية على حدٍ سواء

في زيارة فريدة من نوعها قام مدير قسم البناء في وزارة المعارف يجئال تسارفاتي والطاقم المهني له الى المجلس المحلي وقرية عين ماهل وذلك يوم الخميس الموافق 2012/6/21. وقد رافق الضيف العزيز على قلوب عين ماهل وخاصة اطفالها طاقم مهني من قسم المواصلات والمهندسين لمشروع تقوية المدارس امام الهزات الأرضية. وقد استهلت الجولة بزيارة المجلس المحلي واجتمع برئيس المجلس المحلي أحمد خالد حبيب الله والطاقم المهني من قسم الهندسة والمعارف. وقد استعرضأبو خالد المشاريع المستقبلية والمشاريع الآنية والمنفذة بتمويل وزارة المعارف، والذي استحق بها هذا الإنسان وساما خاصاً بإسم اهل عين ماهل قدمه رئيس المجلس للضيف وسط تصفيق حار.

زيارة مدارس القرية
وانطلق الوفد الى زيارة مدارس القرية ابتداءً من مدرسة العين ثم مدرسة العبهرة ، حيث بُهر تسارفاتي بالإنجاز المميّز والتقنية العالية في المدرسة وما حولها بما فيها غرفة الحوسبة ، ثم سار الموكب الى مدرسة البيادر ثم واستقبلهم مدراء المدارس وطاقم المعلمين. ووقف الوفد عن كثب على حاجة تقوية المدارس في القرية لمشروع مقاومة الهزات الأرضية لتكون نموذجا يحتذى به في بقية القرى والمدن العربية واليهودية على حدٍ سواء.

تمويل خط باص
أما بالنسبة لموضوع المواصلات تمت الموافقة على تمويل خط باص لطلاب المدارس من حي العبهرة الى المدرسة الشاملة بعد ارسال خارطة تفصيلية بالخط المذكور من قسم الهندسة في المجلس المحلي. ونظرا لضيق الوقت طلب رئيس الوفد من الطاقم فحص المشروع في بقية المدارس مع الإعلان مسبقا على تبني وتمويل هذا المشروع. كما وصادق على مشروع بناء 3 طبقات بمساحة 1300 مترا مربعا في المدرسة الشاملة واعمال ترميمات في بناية المرحلة الإعدادية والتي من المقرر انطلاق هذا المشروع الضخم قبل نهاية شهر الجاري بعد اعلان اسم المقاول الفائز في الأيام القريبة باذن الله.

10 ملايين شيكل
ومن الجدير بالذكر أن تسارفاتي قدم مبلغا تجاوز 200 الف شيكل، عدا 250 الف شيكل اخرى لتغطية عجز مشروع بناء اسوار مدرسة العبهرة. ونزولا عند كرم الضيافة العربية الأصلية وفي عين ماهل خاصة ، اختتمت الزيارة بوجبة غداء فاخرة في مطعم أبو صلاح ، هذا وأكد تسارفاتي ما صرح به رئيس المجلس المحلي بأن تكلفة هذه المشاريع تفوق 10 ملايين شيكل.