يعتبر لقاءَكِ الأول معَ من تقابلينهم من أشخاصٍ بمثابةِ انطباعاً أولاً فإمّا أن تتركينَ أثراً إيجابياً عندهم وتستحوذي على اهتمامِهم أو لا تتركي أثراً لديهم وتصيري كما لو شيئاً اتى وذهبَ ولم يعلق ببالِ أحدٍ

يعتبر لقاءَكِ الأول معَ من تقابلينهم من أشخاصٍ بمثابةِ انطباعاً أولاً.. إمّا أن تتركينَ أثراً إيجابياً عندهم وتستحوذي على اهتمامِهم، أو لا تتركي أثراً لديهم، وتصيري كما لو شيئاً اتى وذهبَ ولم يعلق ببالِ أحدٍ ! وحتى لا تكوني من النوع الثاني، اتبعي الخطوات التالية لتعرفي كيف تتركين إنطباعاً أولاً لا ينسى:

احتفظي بابتسامةٍ جذابةٍ على وجهكِ:
حتى لو لم تشعري بالسعادة، فتظاهري بالابتسامة، فالعقل الباطن لا يستطيع أن يفرق بينَ الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك فمن الأفضل أن تقرري الإبتسامة باستمرارٍ.

كوني منصتةً جيدةً:
قد لا يكون هذا الأمر سهلاً عليكِ دائماً، وربما تحتاجين لبعض الوقت حتى تتعودي على ذلك، لذا ابدئي من الآن، لا تقاطعي أحداً أثناء حديثه، وعليك بإظهار اهتمامكِ به.

خاطبي الناسَ بأسمائهم:
فكثيرٌ من الناسِ يحبّون أن يسمعوا اسماءهم، وذلك سيمنحَهم الشعور بالودّ تجاهكِ.

تعاملي مع كلّ إنسانٍ على أنه الأهم:
أشعري من تقابلينه وكأنه أهم إنسانٍ ممن عَرَفتيهِ، فذلك لن يشعرهم بالسعادة فقط، فأنت أيضاً ستشعرين بالسعادة لأنه سيكون لديك عدداً أكبر من الأصدقاء الذين يبادلونك نفس الشعور.

انهضي عندما تقابلين شخصاً ما:
إذا كنتِ عصريةً فيجب عليكِ أن تقفي لتحيّي الآخرينَ حتى تكوني على ذات المستوى البصري معهم، وإذا لم تكوني قادرةً على الوقوف لتحيةِ الآخرين فقدمي اعتذارَكِ.

تعلّمي كيف تقدمينَ الآخرين:
يجب أن تقدمي الآخرين من الأصغرِ سناً إلى الأكبر سناً، وكذلك الأقلَ مركزاً اجتماعياً إلى الأكبر وتأكدي من ذكرِ شيءٍ عن كل شخصٍ.

حددي الشخص الأكثر أهميّةً:
حددي الشخصَ الأكثرَ أهميةً خلال اجتماعكِ مع مجموعةٍ ما، فمثلاً إذا كنت مدعوةً إلى منزل عائلةِ خطيبكِ، تأكدي من التحدث إلى الشخصِ الأكثر أهميةً في عائلتكِ.

استعملي الأسماء الأولى للناس إذا سمحوا لك بذلك:
ليس كلَّ شخصٍ يرغب في أن يُخاطب باسمه الأول ولكن هناك فئةٌ أخرى لا تحب الألقاب، فعليكِ أن تحددي ذلك من اللقاء الأول مع الآخرين، ويمكنك الاستفسار المباشر منهم، ويمكنك تقليد الآخرين، أو يمكنك البدء بالنمطِ الرسمي.