الناشط رمزي الحموي أفاد أن الجيش يقصف بعنف حي "باب حلب" داخل مدينة حماة وذلك بعدما صدت عناصر "الجيش الحر" المتواجدة في الحي محاولة اقتحام للقوات النظامية وأعطبت مدرعة

أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بمقتل 100 شخص برصاص الأمن السوري ومن بين القتلى 26 شخصا في دير الزور، و26 في ريف دمشق، بينهم 13 منشقا، بالإضافة إلى 16 في حمص، و12 في حلب، و9 في درعا، و6 في حماه، و4 في إدلب و قتيل في دمشق.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت في وقت سابق أن 9 سيدات و8 أطفال قتلوا أيضا، السبت، إلى جانب ناشط إعلامي قتل تحت التعذيب، وعالم دين. وأفاد الناشطون أن القصف، السبت، طال منازل المدنيين في القصير ودير بعلبة وحي جورة الشياح والرستن وتلبيسة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إن المروحيات جابت سماء محافظة دير الزور، في حين استقدم الجيش تعزيزات جديدة. وقتل في المحافظة أيضا أحد متطوعي الهلا الأحمر السوري.

محاولات اقتحام
واقتحم عناصر من الجيش مدعومين بالدبابات وناقلات جند مدرعة بلدة محجة وسط إطلاق رصاص كثيف، بحسب المرصد. وفي حماة (وسط)، قال المرصد إن بلدة كرناز وقرية بريدج تتعرضان لإطلاق نار كثيف من قبل الجيش. ولفت الناشط رمزي الحموي أن الجيش يقصف بعنف حي "باب حلب" داخل مدينة حماة، وذلك بعدما صدت عناصر "الجيش الحر" المتواجدة في الحي محاولة اقتحام للقوات النظامية وأعطبت مدرعة. وأضاف الحموي أن القوات النظامية دخلت مشاع الأربعين و"قامت باعتقال كل من يفوق عمره 15 عاما".

تطورات أخرى
وفي حي المزة في دمشق، تلقت وكالة فرانس برس شريط فيديو من الهيئة العامة للثورة السورية يظهر ما تقول الهيئة إنهم "شبيحة"، بعضهم بلباس مدني، وهم يركلون المصلين بعد خروجهم من مسجد في حي المزة الدمشقي، وضربهم في الشارع بالعصي والأيدي، ومن ثم اعتقالهم. وفي هذا السياق، أفرج الرائد أنس إبراهيم قائد "كتائب تجمع حلب المدينة" السبت عن أربعة من الجنود النظاميين الأكراد، كان تم أسرهم في بلدة الأتارب في ريف حلب، وذلك كبادرة حسن نية، بحسب شريط فيديو حصلت فرانس برس عليه من المرصد. وسقط أكثر من 15 ألف قتيل في سوريا غالبيتهم من المدنيين منذ بدء حركة الاحتجاج على نظام الرئيس بشار الأسد في منتصف مارس 2011.