Share this link via
Or copy link
العشرات من أهالي كفر قاسم يتظاهرون احتجاجا على مقتل الطفل أنس صرصور
العشرات من الشباب والفتيات والاطفال تظاهروا ضد جرائم القتل وانتشار العنف واحتجاجا على مقتل الطفل أنس صرصور
المتظاهرون رفعوا شعارات كتبوا عليها: القسماوي لا يهاب صوت الشرطة هو الارهاب ومن يحمل السلاح ليس منا والعربي مقتول والقاتل مجهول وبأي ذنب قتل انس صرصور وصمتك يعني اشتراكك في الجريمة
رامي عامر من ابناء كفر قاسم:
نتظاهر اليوم ضد ارتكاب الجريمة وتخاذل الشرطة في الكشف عن الجريمة ومن هنا نطالب بإطلاق سراح والد انس صرصور وأن تبحث الشرطة عن خيوط الجريمة إذ لا يعقل إن يكون والد انس هو المجرم وخاصة انه لا توجد أي افادات ضده
تعقيب لوبا السمري:
هناك طاقم خاص يشمل نخبة من الضباط الكبار بالتحقيق في ملف القضية سعيا وراء حل كافة رموز الجريمة والتوصل للحقيقة وتقديم الجناة للعدالة وايقاع اقصى العقوبات بحقهم
أقيمت مساء الخميس للأسبوع الثاني على التوالي، تظاهرة رفع شعارات، شارك فيها العشرات من الشباب والفتيات والاطفال ضد جرائم القتل وانتشار العنف، واحتجاجا على مقتل الطفل انس صرصور. وبرز من بين المشاركين اقرباء الطفل المرحوم انس صرصور، الذين طالبوا بالتوصل الى المجرم الحقيقي الذي قتل قريبهم، واطلاق سراح الأب المشتبه.
هذا ورفع المتظاهرون شعارات كتبوا عليها "القسماوي لا يهاب صوت الشرطة هو الارهاب"، "من يحمل السلاح ليس منا"، "العربي مقتول والقاتل مجهول"، "بأي ذنب قتل انس صرصور"، "صمتك يعني اشتراكك في الجريمة"، "كفر قاسم ان لم احميكي فمن يحميني"، "يا عالم بطل امان لابن الدين والاوطان"، "لن نسكت ايها القاتل فيدك القذرة طالت اغلى ما لدينا وهم اطفالنا"، "ان الاوان ان تتعامل الشرطة مع الجريمة في الوسط العربي كخطر يهدد مواطني الدولة وليس مواطني طابور خامس"، "ان لم تطالب الامان في البلدة فانت ستكون الضحية القادمة"، "كنا نعد للعشرة واليوم نعد ضحايا".
الكشف عن الجريمة
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رامي عامر من ابناء كفر قاسم قال: "نتظاهر اليوم ضد ارتكاب الجريمة وتخاذل الشرطة في الكشف عن الجريمة، ومن هنا نطالب بإطلاق سراح والد انس صرصور وأن تبحث الشرطة عن خيوط الجريمة، إذ لا يعقل إن يكون والد انس هو المجرم، وخاصة انه لا توجد أي افادات ضده". وتابع قائلا: "بعد جرائم القتل الاخيرة في كفر قاسم اصبحنا نشعر برعب داخل البلدة بسبب عدم الكشف عن الجرائم، وهذا يدل على أن الشرطة لا تقوم بواجبها كما يجب. نريد أن نوجه رسالة الى الشرطة بأنه آن الأوان النظر الى الجريمة في الوسط العربي كما هي في الوسط اليهودي ونوجه رسالة اخرى الى البلدية بأنه يجب أن يكون امن وامان في البلدة، وكفانا صمتا ولن يبقى مصيرنا ومصير ابنائنا في ايدي المجرمين".
حل رموز الجريمة
وفي تعقيب للناطقة بلسان الشرطة للاعلام العربي لوبا السمري، قالت: "التحقيقات الواسعة والحثيثة في ملابسات قضية قتل المرحوم الفتى أنس صرصور في كفر قاسم، والتي كانت قد وقعت ليلة 31-5-2012، ما زالت جارية في وحدة التحقيقات المركزية اليمار، (شعبة جرائم القتل) لواء المركز، حيث يقوم هناك طاقم خاص يشمل نخبة من الضباط الكبار بالتحقيق في ملف القضية سعيا وراء حل كافة رموز الجريمة، والتوصل للحقيقة وتقديم الجناة للعدالة وإنزال اقصى العقوبات بحقهم، ومن ناحية اخرى، نذكر أنه كان قد تم يوم الاربعاء الماضي في محكمة الصلح بمدينة الرملة تمديد اعتقال الاب محمد صرصور، المشتبه بضلوعه بجريمة القتل، والمعتقل منذ انذاك تقريبا، وذلك لمدة سبعة ايام اخرى على ذمة التحقيقات بالقضية، وفي هذه المرحلة، لا توجد لدينا اية نية بالتطرق الى أي من تفاصيل أو مجريات التحقيقات بالقضية والتي ما زالت ومستمرة".
