النائب غنايم: 

ما جرى هو نزاع شخصي ضيق بين مجموعة صغيرة من الشباب وبين بعض العمال ورغم هذا الحادث المؤسف إلا أن معظم العمال الأفارقة ما زالوا موجودين في القرية يعيشون ويعملون

في خطابه، مساء اليوم الأربعاء، أمام الهيئة العامة للكنيست خلال الجلسة التي ناقشت موضوع ترحيل العمال الأفارقة من إسرائيل، قال النائب عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير): "إن ما جرى في قرية كفرمندا قبل مدة لا يمثّل أهل كفرمندا ولا أخلاق أهل كفرمندا، فهناك يعيش حوالي 700 عامل سوداني وأفريقي بسلام وهدوء مع أهل القرية، وفي رمضان دعا أهالي البلد هؤلاء العمال لتناول طعام الإفطار، وحتى أن هناك ممثلين عن العمال الأفارقة يجلسون في اجتماعات اللجنة الشعبية في كفرمندا ويتم التنسيق معهم بكل ما يتعلق بموضوع العمال الأفارقة".

وأضاف النائب غنايم: "ما جرى هو نزاع شخصي ضيق بين مجموعة صغيرة من الشباب وبين بعض العمال، ورغم هذا الحادث المؤسف إلا أن معظم العمال الأفارقة ما زالوا موجودين في القرية يعيشون ويعملون، وهناك ترتيبات لتنظيم سكنهم في القرية. وقد يكون تعامل أهل كفرمندا الأخلاقي والكريم مع العمال السودانيين نموذجا يحتذى به ويجب على الحكومة أن تتعلم منه".