الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 19:02

غرابة طيبة!/ بقلم: حنان زعبي- نين

كل العرب -الناصرة
نُشر: 20/06/12 13:13,  حُتلن: 14:40

لم يكن جدي كغيره من الاجداد.اقصد انه لم يكن يقبل علي احفاده بشغف كما يفعل باقي الاجداد..فلا اذكر انه قبلني او داعبني يوما..اكثر ما كان يفعله هو مسحة سريعة على راسي اكاد لا احسها او اشعر بها...ولكن ورغم ذلك فقد كنت احبه ..بل كل من كان يلقاه كان لا بد له ان يحبه...فرغم القسوة التي كان يلقانا بها..كان هناك نوع من الطيبة لا بد لك ان تلمسه حين تجالسه...وقد حارني مرارا امر ذاك التوافق ما بين القسوة والطيبة وقد حرت طويلا كيف ادعو ذاك التمازج الرائع بين نقيضين ..فقد دعوت قسوته ذات يوم ب "القسوة الطيبة" ودعوت طيبته بيوم اخر ب" الطيبة المتكبرة".

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة