في ختام المخيم التطوعي الذي استمر يومين شارك مئات المتطوعين المحليين وعشرات المتطوعين من المناطق الفلسطينية في عقد حفل تكريمي

مأمون شيخ أحمد:

أنا أشعر أنني بعرس شعبي ووطني سيستمر سنة بعد سنة ما دامت هذه السواعد قادرة على صناعة النجاح

نضال عثمان:

نقولها لهم بشكل واضح لا يمكن أن نتحمل معكم عبء الإحتلال وعلى هذا الإحتلال أن يزول

نحن نريد أن تواصل عبلين بمخيمات العمل التطوعية وأن ننتقل لبلد آخر وسنواصل العمل التطوعي لأجل بلداتنا ومجتمعنا

في ختام المخيم التطوعي الذي استمر يومين شارك مئات المتطوعين المحليين وعشرات المتطوعين من المناطق الفلسطينية في عقد حفل تكريمي، وذلك بمشاركة المجلس المحلي والمجلس الملي الأرثوذكسي المحلي الذين ساهما كثيرا في إنجاح المخيم التطوعي. وقد تولت عرافة الحفل نايفة خليفة من المجلس النسائي، فشكرت المتطوعين من المناطق الفلسطينية المحتلة ومركز مساواة ونساء مركز المسنين والمجلس النسائي والمجلس المحلي والمجلس الملي الأرثوذكسي وكافة المتطوعين المحليين.

من جهته أثنى رئيس المجلس المحلي مأمون شيخ أحمد على نجاح المخيم التطوعي شاكرا كل الهيئات التي ساهمت في إنجاح المشروع. وشكر سرية الكشاف الأرثوذكسي والكشاف الإسلامي اللتين شاركتا بالتطوع والعمل على إنجاح المخيم بشكل خاص على المستوى المحلي، وكل الذين ضحوا لأجل إنجاحه. وأكد: "لمسنا روح التطوع والعطاء من أجل عبلين جميعا من دون استثناء، عبلين بلدنا جميعا. أنا أشكر جامعة بير زيت، جامعة النجاح، جامعة أبو ديس، والطلاب المتطوعين الذين شاركوا، أهلا وسهلا بكم جميعا في بلدكم عبلين". ووجه شكر حار لمركز مساواة، وللعاملين على تنظيم المخيم التطوعي نادرة عبيد ومبارك زهران من المركز.

عرس شعبي ووطني
أما فهد نجمي نائب رئيس المجلس المحلي فقال: "تحية لأبناء شعبنا الفلسطيني الأبطال في نضالهم ضد الإحتلال. لست من هناك بل أنتم من هنا، من فلسطين. حللتم أهلا ووطئتم سهلا". كما وجه كلمات الشكر للشبيبة الشيوعية والجبهة وسرية الكشاف الأرثوذكسي والإسلامي ولجنة الوقف الأرثوذكسي ولكل من ساهم وتبرع بالمواد الغذائية لإطعام المتطوعين. وأنهى كلمته بالقول: "أشعر أنني بعرس شعبي ووطني سيستمر سنة بعد سنة ما دامت هذه السواعد قادرة على صناعة النجاح. هؤلاء أخواني فزيدوني بمثلهم".

مخيمات العمل التطوعي
بينما قال مدير المشاريع في مركز مساواة المحامي نضال عثمان، والذي وجه تحية لكل المتطوعين: "حضرت ظهر اليوم مع بناتي لكي يروا كيف يتطوعون من نابلس وجنين والخليل ورام الله والقدس، وعبلين وحيفا وشفاعمرو. ألف تحية لكم جميعا. لست عبلينيا ولكني أحب هذا البلد". وأضاف: "نقولها لهم بشكل واضح، لا يمكن أن نتحمل معكم عبء الإحتلال، وعلى هذا الإحتلال أن يزول. نحن نتطوع لبلداتنا ومدننا وقرانا ولمجتمعنا وليس للإحتلال". وأكد: "نحن نصبو من خلال مؤسساتنا لمأسسة العلم التطوعي، ونحن نريد أن تواصل عبلين بمخيمات العمل التطوعية، وأن ننتقل لبلد آخر، وسنواصل العمل التطوعي لأجل بلداتنا ومجتمعنا. فالإستثمار الأساسي هو الأهم".

روح التطوع والعطاء
أما جاكي الحاج، سكرتير المجلس الملي الأرثوذكسي، فوجه تحية حارة لمدير مركز مساواة جعفر فرح، شاكرا إياه على إقامة هذه المؤسسة التي ساهمت كثيرا في تنظيم المخيم التطوعي وإنجاحه، كما أشاد بأهمية روح التطوع والعطاء لأجل المجتمع والبلد التي يعيش فيها. ووجه تحية عطرة لكل المتطوعين من المناطق الفلسطينية المحتلة الذين جاؤوا ليتطوعوا لأجل بلدهم عبلين. كما وقد وجه التحيات والشكر كل من يوسف حيدر ورئيس سرية الكشافة جاسر عواد. بعدها تم تسليم شهادات التقدير للمتطوعين بإسم المجلس المحلي ومركز مساواة.

التعرف على معالم المدينة
وشكر محمد نافز من فلسطينيات القائمين على المخيم التطوعي لإستضافتهم المتطوعين، وبشكل خاص المجلس الملي الأرثوذكسي الذي وضع القاعات التابعة له تحت تصرف المتطوعين. وفي اليوم الأخير زار المتطوعون الفلسطينيون مدينة حيفا، وقاموا بجولة في المدينة للتعرف على معالمها، كما واستمعوا لشرح وفي عن مسجد الجرينة من إمام المسجد الشيخ رشاد ابو الهيجاء.