النائب صرصور في بيانه:

حسب الإقتراح الذي قدمه وزير الصحة مؤخرا ليس هنالك ذكر لدولة رومانيا مما يستدعي تطوير الإقتراح ليشمل هذه الدولة

الخريجين من الجامعات الرومانية بإمكانهم العمل في كل دول الإتحاد الأوروبي الأمر الذي سيؤدي إلى خسارة كثير من الأطباء الممتازين

من أجل المحافظة على مستوى الطب في إسرائيل يمكن أن يتم من خلال إلزام الأطباء خريجي الجامعات الأجنبية بالعمل لسنة تطبيق واحدة يتخللها يوم دراسي أسبوعي في مستشفيات البلاد

في بيان صدر عن مكتب النائب إبراهيم صرصور وصلت نسخة عنه الى موقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "إستجوب النائب إبراهيم صرصور، رئيس حزب الوحدة العربية - الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، وزير الصحة الراب يعقوب ليتسمان ووزير التعليم غدعون ساعر حول إلغاء إمتحان الطب الحكومي لمن أنهوا دراستهم في جامعات خارج حدود دولة إسرائيل. وفي شرحه حول أسباب تقديم الإستجواب أكد صرصور على وجود نقص كبير في الأطباء في البلاد، مشيرا على أن إلغاء الإمتحان لخريجي دول التعاون الإقتصادي الـ(OECD) سيعطي الفرصة للكثير من الأطباء لدخول سوق العمل دون إعاقات".

النائب إبراهيم صرصور

وأضاف البيان: "وأشار صرصور إلى أنه "من أجل المحافظة على مستوى الطب في إسرائيل يمكن أن يتم من خلال إلزام الأطباء خريجي الجامعات الأجنبية بالعمل لسنة تطبيق واحدة (ستاج)، يتخللها يوم دراسي أسبوعي في مستشفيات البلاد، بعدها يتم إمتحانهم بنفس شكل ومستوى الإمتحان الذي يقدم لخريجي الطب في إسرائيل"".

الإمتحان الحكومي
وتابع البيان: "وقال صرصور: "اليوم يعفى من الإمتحان الحكومي الخريجون من الدول: الولايات المتحدة، بريطانيا، كندا، فرنسا، استراليا، نيوزلندا وجنوب أفريقيا، وفي حال قبول الإقتراح ستزيد عدد الدول المعفاة إلى 34 دولة لا يدرس في أغلبها إسرائيليون". وأضاف: "رومانيا هي إحدى الدول التي يدرس فيها الطب المئات من الإسرائيليين، وهي ليست عضوا في الـ(OECD)، وحسب الإقتراح الذي قدمه وزير الصحة مؤخرا ليس هنالك ذكر لدولة رومانيا مما يستدعي تطوير الإقتراح ليشمل هذه الدولة"".

معوقات بيروقراطية
وأكمل البيان: "وأضاف صرصور:" من اللافت أن الخريجين من الجامعات الرومانية، والذين لا يستطيعون العمل في مجال الطب في إسرائيل إلا بعد النجاح في الإمتحان الحكومي، بإمكانهم العمل في كل دول الإتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيؤدي إلى خسارة كثير من الأطباء الممتازين، خصوصا وأن منهاج دراسة الطب في رومانيا هو نفسه الذي يدرس في هنغاريا وإيطاليا وسائر دول الـ(OECD)". وأنهى البيان: "وأكد الشيخ صرصور على أن: "هناك أكثر من سبب يدعو إلى إعفاء الأطباء الخريجين من دول الـ(OECD) ورومانيا من الإمتحان الحكومي، مما يتيح لهم فرصة الإلتحاق بسوق العمل دون معوقات أكثرها بيروقراطية". الى هنا نص البيان.