لجنة المتابعة للتجمع الشعبي الفلسطيني للتضامن مع سوريا إجتمعت اليوم في مقر المنتدى الثقافي العربي في رام الله
تم الاتفاق في هذا الاجتماع على سلسلة من الفعاليات التضامنية مع سوريا في عدد من المحافظات الفلسطينية تأكيدا على الرفض والتنديد بالمؤامرة التي يتعرض لها هذا القطر العربي الشقيق
إجتمعت اليوم لجنة المتابعة للتجمع الشعبي الفلسطيني للتضامن مع سوريا وذلك في مقر المنتدى الثقافي العربي في رام الله، وهي لجنة مصغرة تمثل كافة المحافظات الفلسطينية بهدف التنسيق والتشاور حول مسألة التضامن مع سوريا. تم الاتفاق في هذا الاجتماع على سلسلة من الفعاليات التضامنية مع سوريا في عدد من المحافظات الفلسطينية تأكيدا على الرفض والتنديد بالمؤامرة التي يتعرض لها هذا القطر العربي الشقيق.
اكد المشاركون ادانتهم للعنف بكافة اشكاله والوانه وقدموا التعازي للشعب السوري الكريم بشهداءه المدنيين والعسكريين واكدوا موقفهم الواضح الرافض للتدخل الاجنبي في الشان السوري الداخلي معتبرين ان الازمة التي تشهدها سوريا اليوم يجب ان يحلها السوريون بانفسهم من خلال تعاونهم وتعاضدهم وتفاهمهم وسعيهم المشترك لسحب البساط من تحت ارجل المتآمرين المتربصين بسوريا. ودعى المشاركون كافة الاطراف السورية سواء الحكومية او المعارضة الوطنية بضرورة ان يكون هنالك حوار جدي لوقف نزيف الدم ووقف هذه الحالة المأساوية التي وصلت لها سوريا.
سوريا لكل السوريين
اكد المشاركون تضامنهم الكامل مع سوريا وهي تتعرض الى مؤامرة كونية تهدف النيل من مكانتها وحضورها ومواقفها القومية المبدئية. اننا نعتقد بأن حل الازمة السورية هي مصلحة عربية ومصلحة فلسطينية بشكل خاص لان استهداف سوريا هو استهداف لفلسطين وقضيتها العادلة. اكد المشاركون بان ما تمر به سوريا لا يمكن ان يحل إلا بالحوار ، فسوريا لكل السوريين ولا يستثنى من هذا احد وعلى الجميع ان يتحلوا بالحكمة والمسؤولية والدراية لكي يفشلوا هذه المؤامرة التي تستهدف كل الدولة السورية ولا تستثني احدا على الاطلاق. نحن متأكدون بان سوريا ستتجاوز هذه المحنة لان الغالبية الساحقة من السوريين هي مع الحوار والتفاهم وترفض الفتنة بكافة اشكالها والوانها.