المجلس العسكري قرر بموجب الإعلان الدستوري المكمل الصادر مساء الأحد أن يتولى التشريع والميزانية لحين انتخاب مجلس جديد

العديد من الأشخاص من مختلف الشوارع المحاذية للميدان للانضمام للتظاهرة التي من المقرر أن تتحول لمليونية ضخمة مع في المساء

بدأ مئات المصريين التجمع في ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية بعد ظهر الثلاثاء للاحتجاج على حل مجلس الشعب ونقل السلطة التشريعية للمجلس العسكري بموجب إعلان دستوري جديد.

وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا بدعوة من الإخوان المسلمين أكبر القوى السياسية في البلاد والحركات الشبابية المؤيدة للديمقراطية "يسقط حكم العسكر" و"الشعب يرفض الإعلان الدستوري" و"الشعب يريد صلاحيات للرئيس" و"يا مشير اسمعنا كويس الشرعية هي الشعب".

مظاهرة حاشدة
ويتدفق العديد من الأشخاص من مختلف الشوارع المحاذية للميدان للانضمام للتظاهرة التي من المقرر أن تتحول لمليونية ضخمة مع في المساء. وكان المجلس العسكري الحاكم في مصر منذ الاطاحة بحسني مبارك في فبراير 2011، أعلن رسميا حل مجلس الشعب الذي يهيمن عليه الإسلاميون السبت وذلك بعد قرار المحكمة الدستورية العليا حل المجلس بسبب عدم دستورية القانون الانتخابي الذي انتخب على أساسه نهاية 2011 وبداية 2012.

انقلاب دستوري
وقرر المجلس العسكري بموجب الإعلان الدستوري المكمل الصادر مساء الأحد، أن يتولى التشريع والميزانية لحين انتخاب مجلس جديد. ونددت العديد من القوى السياسية الليبرالية واليسارية والإسلامية بهذا القرار باعتباره "انقلابا دستوريا"، ورأوا فيه وسيلة للجيش لتهميش رئيس الدولة المنتخب السبت والأحد الماضيين. وأعلن كل من المتنافسين في هذا الاقتراع الإسلامي محمد مرسي وآخر رئيس وزراء في عهد مبارك أحمد شفيق فوزه في هذه الانتخابات وذلك في انتظار الإعلان الرسمي عن نتيجة الاقتراع المقرر الخميس.