الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 20 / مايو 22:02

مدرسة مسار الناصرة تدعم جمعية فيرايتي تحت شعار نعمة العطاء أفضل من نعمة الفوز

أنور أمارة -
نُشر: 19/06/12 13:38,  حُتلن: 14:36

جمعية فيرايتي هي جمعية خيرية إنسانية تعنى في شؤون مرضى السرطان والتي تهدف الى تحقيق بعض أمانيهم ورسم البسمة على وجوههم التي ربما قام المرض بمحوها يوما

مرح حسن:

بعد أن استمعت الى القصص المؤثرة لبعض المصابين بمرض السرطان عن طريق متطوعات من جمعية فيرايتي قررت التطوع لهذا المشروع وبذل ما بإستطاعتي لمساعدة الآخرين

ضمن الفعاليات الأخيرة التي قامت بها مدرسة مسار، وتحت شعار "نعمة العطاء أفضل من نعمة الفوز" استضافت مدرسة مسار في الناصرة ممثلات من جمعية "فيرايتي" بالتنسيق مع مركزة المشاريع والبرامج في المدرسة أمل ابو تايه، اللواتي قمن بعرض وشرح حول فعاليات الجمعية لطلاب صفوف السوابع والثوامن من المدرسة لتشجيعهم على العمل التطوعي وأهميته في إدخال الفرحة الى قلوب الآخرين.

من الجدير بالذكر أن جمعية فيرايتي هي جمعية خيرية إنسانية تعنى في شؤون مرضى السرطان، والتي تهدف الى تحقيق بعض أمانيهم ورسم البسمة على وجوههم التي ربما قام المرض بمحوها يوما. وتباعا لشرح المتطوعات من الجمعية، قامت مجموعة من الطلاب بالشرح الموسع حول عمل الجمعية وأهدافها لجميع صفوف المدرسة، حيث قررت بعض الصفوف في المدرسة وخاصة الصف السابع والثامن بإقامة دكان هدفه الدعم المادي لهذه الجمعية تحت إشراف المربية رهام حوا - طنوس والمربي عودة عودة.

دعم مادي للجمعية
وفي حديث مع الطالبات روز قنانبة، ناي شرش، دانا هريش ودنيا اسحق من الصف الثامن أبدين إعجابهن بالبرنامج وقلن: "نحن كطلاب من مدرسة مسار، تبرعنا وساهمنا بدعم جمعية فيرايتي لمساعدة الأولاد ذوي الإحتياجات الخاصة من ناحية مادية، حيث خططنا لإقامة دكان في المدرسة لجمع بعض النقود من الطلاب". وتابعت الطالبات: " بداية قمنا بجولة لجميع الصفوف قدمنا فيها شرحا وافيا حول الجمعية وعملها لكي نشجع الطلاب على التضامن والتطوع والدعم المادي لهذه الجمعية". أما الطالبات ميرنا شاعر، لين حوا وديما حبيب الله فقلن: "كان الأمر جميلا عندما زارتنا جمعية فيرايتي واقترحت علينا المساهمة بمشروع التطوع، وأحسسنا بالسعادة والمسؤولية بعد مساعدتنا للأطفال المحتاجين. نحن فخورات بأنفسنا على عملنا في مشروعنا هذا ونتمنى الشفاء والسعادة لجميع المرضى، كما ونحب بأن تقوموا أنتم أيضا بدعمهم ماديا ومعنويا".

تكثيف التطوع والعطاء
أما والطالبة مرح حسن فقد عقبت بحماس شديد قائلة: "بعد أن استمعت الى القصص المؤثرة لبعض المصابين بمرض السرطان عن طريق متطوعات من جمعية فيرايتي قررت التطوع لهذا المشروع وبذل ما بإستطاعتي لمساعدة الآخرين". وأضافت: "مشروع الدكان الذي أقمناه في مدرستنا لاقى نجاحا كبيرا، حيث كنت أفضل متطوعة فيه حسب رأي الجمعية وأنا بدوري أشجع الآخرين على تكثيف التطوع والعطاء". أما الطالبة هيا بصول من الصف السابع فقالت: "لقد ساهمت في هذا الموضوع، وأريد أن أقول بأنه كان يوما مميزا لأننا تطوعنا لأمر مهم وجمعية مهمة. انا كإنسانة يشرفني أن أساعد الآخرين وأتطوع لأولاد فقدوا صحتهم ويحتاجون لرعاية مادية ومعنوية".

مقالات متعلقة