البروفيسور "يونا حين" رئيس الكلية الأكاديمية تل حاي:

المشاعر جياشة خاصة واننا نرى طلابنا يتخرجون الى الحياة العملية وهم مليئون بالنشاط والحيوية

العلم الذي تلقيتموه هو من أعلى الدرجات وسيتيح لكم الاندماج بأفضل وأسرع صورة في القيادة المستقبلية في مختلف مجالات الحياة وفي كل الشرائح الاجتماعية على اختلافها

إحتفلت الكلية الأكاديمية "تل حاي" شمال البلاد نهاية الاسبوع في احتفال مهيب، بتخريج كوكبة طلابها وتوزيع شهادات اللقب الأول لـ 806 خريجا، كما تم منح اللقب الثاني لـ 34 خريجا، كذلك، حصل 63 خريجا على شهادات التفوق، بينما أنهى 28 خريجا دراستهم بالامتياز ودرجة الشرف. وظهرت سعادة الخريجين بدخولهم ساحة الحفل في الكلية الأكاديمية "تل حاي" وبرفقتهم أبناء عائلاتهم، وجرى عدد من اللقاءات داخل الصفوف بحسب الأقسام التعليمية المختلفة في كلا الكليتين الرئيسيتين ، ففي كلية العلوم: قسم علوم الكمبيوتر، علوم التغذية، علوم الأغذية، العلوم البيئية، والبوتكنولوجيا، وفي كلية العلوم الاجتماعية والأدب: قسم التربية، علم الاجتماع، القسم المتعدد المجالات، قسم العمل الاجتماعي، وقسم الاقتصاد والإدارة.

وأكد البروفيسور "يونا حين"، رئيس الكلية الأكاديمية تل حاي في حفل توزيع شهادات الإنهاء، بأن "المشاعر جياشة خاصة واننا نرى طلابنا يتخرجون الى الحياة العملية وهم مليئون بالنشاط والحيوية ونشارك طلابنا هذه الفرحة ونعمل بجهد كبير من أجل تطوير وتحسين البنية التحتية التعليمية والأكاديمية في الكلية، فقد قمنا بتطوير مجالات علمية متنوعة وعميقة، تضمن أن يكون خريجو الكلية حاصلين على أعلى درجات المعرفة وآليات التعليم والبحث الضرورية اللازمة لكل شخص في المجتمعات المتحضرة والمتقدمة، وبالإضافة للقدرة على النقد، المطالبة وإبداء الرأي، التي يعتمد تطويرها وتقدمها على العلوم والاقتصاد المتطورين، وإن العلم الذي تلقيتموه هو من أعلى الدرجات، وسيتيح لكم الاندماج بأفضل وأسرع صورة في القيادة المستقبلية في مختلف مجالات الحياة، وفي كل الشرائح الاجتماعية على اختلافها".

أجمل منطقة
بدوره، أشار البروفيسور "حاييم جورن"، نائب رئيس الكلية للشؤون الأكاديمية، إلى أن هنالك أشخاص في الكلية ما زالوا يذكرونها حين لم يكن عدد خريجيها يتجاوز الـ 100: "وإنه لفخر كبير بالنسبة لنا أن نمنح هذا العدد الكبير من شهادات اللقبين الأول والثاني، لطلاب شباب من مختلف أرجاء البلاد، وهو أهم أمر في نظري، لقد تعلم الخريجون ثلاث سنوات، جزء منهم سيبقى ويسكن في الجليل، بينما سيعود الجزء الآخر إلى البيت، لكن حتى هؤلاء العائدين، سيبقون إلى الأبد مرتبطين بالجليل، الذي يعتبر أجمل منطقة والأكثر تميزا في البلاد".