الوزير جدعون ساعر:

لا توجد حاجة ملحة حاليا لإغلاق المدرسة بسبب وجود مخاطر أمان فيها وأنه يمكن القيام بأعمال ترميم للمدرسة خلال فترة الصيف

في جوابه على استجواب تقدم به النائب عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، أكد وزير التربية جدعون ساعر أنه "بناء على زيارة قام بها مستشار الوزارة في موضوع الأمان للمدرسة الجماهيرية الابتدائية عارة (ب) بتاريخ 8/5/2012، فإنه لا توجد حاجة ملحة حاليا لإغلاق المدرسة بسبب وجود مخاطر أمان فيها، وأنه يمكن القيام بأعمال ترميم للمدرسة خلال فترة الصيف".

 
النائب مسعود غنايم

وأكد الوزير في رده على النائب غنايم بالاعتماد على ما نقل له من دائرة التطوير التابعة للوزارة، "فقد تم بتاريخ 5/12/2011 عقد جلسة بين مدير دائرة التطوير في الوزارة يجآل تسرفاتي، وبين رئيس السلطة المحلية وممثليه، تم فيها الاتفاق على أن تقوم السلطة المحلية بتقديم تقرير هندسي موسع يضم صورا لفحص مهندس مستشار من قبل الوزارة، وبناء على نتائج هذا التقرير يتم اتخاذ قرار في كيفية التقدم في الموضوع، وأنه حتى تاريخ 11/6/2012 لم تستلم الوزارة التقرير المطلوب من السلطة المحلية".

الأمان في المدرسة
وكان النائب غنايم قد قام بتقديم الاستجواب للوزير في أعقاب زيارة قام بها إلى القرية، وبعد حصوله على وثائق ورسائل من اللجنة الشعبية ومن لجنة الآباء في المدرسة (ب) تشير إلى أن بناية المدرسة التي بنيت منذ عام 1965 فيها العديد من المخاطر المتعلقة بموضوع الأمان وتشكل خطرا على حياة الطلاب البالغ عددهم أكثر من 300 طالب وطالبة.
وذكر النائب غنايم في استجوابه المخاطر التي تهدد حياة الطلاب وسلامتهم، مثل: وجود تشققات بالغة في جدران وأعمدة البناية، شبكة كهرباء غير سليمة قد تشعل حريقا في كل لحظة في المدرسة، رطوبة في الغرف، حمامات قديمة وذات رائحة نتنة، اكتظاظ شديد في الغرف الدراسية حتى أن أحدى الغرف الدراسية تم قسمها مناصفة بين صفين، إضافة إلى العديد من المخاطر التي كُشف عنها بعد القيام بتمرين الوقاية القطري من الهزات الأرضية والذي أشار إلى أن المدرسة غير مهيأة لإستقبال هزة أرضية قوية.