الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 21:02

هلْ نَجِسُّ الرّوحَ؟!/ بقلم: زينب علي الصالح

كل العرب -الناصرة
نُشر: 18/06/12 10:27,  حُتلن: 14:22

قد قُتل، لماذا لماذا؟، كان طيّبًا، ما أقذزهم!. كان مشهدًا مخيفًا أخاف أن أتذكرهُ هم ليسوا بشرًا. يضحكون، آهٍ آه ، قتلوه. سيقت قدماي إلى ذاك المكان الذي أعتادوا أن يروه فيه، في تلك الحُجرة. وكانوا هناك، والدمع في أعينهم، الرؤوس مُنكّسة، الخوف جليٌّ في وجوههم. والحرقة تكوي قلبي على فراقهِ، وبعد لحظات ذاك المشهد أتى!. كيف وقد قُتل؟!، كيف عاد؟ قد مات!. نظر إلينا بتعجّبٍ، ما بِكم؟ لماذا أنتم مضطربون؟! هذا أنا ، جُسّوني. نجُسّهُ! ماذا؟! هل تُجَسُّ الرّوحُ؟. وبعد ذلك جلس فطلب شيئًا يأكله يبدو أنه كان جائعًا ! فأكل سمكًا مشويّا وعسلًا زكيًّا. خرجتُ من تلك الحُجرةِ وبقيت أمشي أفكّرُ، هل الرّوح تحتاجُ أن تتغذى؟ هل تُجَسُّ؟. نظرت إلى المشهد الخلاب، العصافير الجميلة، الشجر، الحياة المفعمة بالأمل، فابتسمتُ، نعم لمْ يمُتْ، تيقنتُ أن ليس هو من عُلّقَ ، قد بانت الحقيقة لي، وأنتِ؟ أو أنتَ؟.

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان:alarab@alarab.net

مقالات متعلقة