الطفلة لقيت مصرعها إثر تعرضها لحادث دهس في احد الشوارع الداخلية في البلدة على ما يبدو

سيشيع جثمانها الطاهر الى مثواه الاخير اليوم الاثنين الموافق الساعة الخامسة مساء في راس العين (وادي سلامة) ومن ثم إلى مثواه الأخير وتقبل التعازي في بيت جدها ناصر نقولا

الإدارة العامة للمدارس البطريركية اللاتينية وأسرة مدرسة اللاتين في الرامة ينعون بمزيد من الحزن والأسى ذبول الزهرة الطفلة ليليان هاني الياس نقولا

جاء في بيان الشرطة:

ملابسات القضية ما زالت غير واضحة المعالم ويتم اجراء التحقيقات في الحادث

علم موقع العرب أن الطفلة الطالبة ليليان هاني الياس نقولا البالغة من العمر 6 سنوات، من قرية راس العين لقيت مصرعها إثر تعرضها لحادث دهس في احد الشوارع الداخلية في البلدة على ما يبدو.

المرحومة ليليان هاني الياس نقولا

وجاء في بيان عممه الناطق بلسان شرطة الشمال، ياكي أوحانا، لوسائل الاعلام: "وصلت لمركز نجمة داوود الحمراء في كرمئيل، بعد ظهر الأحد، طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، وقد رافقها أفراد من عائلتها من قرية راس العين، حيث تم اعلان وفاتها على الفور ولم تستطع طواقم الاسعاف انقاذ حياتها" ، كما جاء في بيان الشرطة. وتابع البيان أنه " وبحسب أقوال عائلة الطفلة ، فإن المرحومة أصيبت خلال حادث دهس"، كما جاء في البيان. وأكد أوحانا في بيانه أيضا أن " ملابسات القضية ما زالت مبهمة ، حيث يتم اجراء التحقيقات في الحادثة وقد هرعت قوات من الشرطة لبلدة راس العين بحثا عن مكان الحادث"، إلى هنا بيان الشرطة.

معلومات اضافية
وعلم موقع العرب أن أجواء من الحزن والاسى خيمت على عائلة الطفلة بعد حادث الدهس وأن الذي وقع عندما كان أحد السائقين وهو قريبها على ما يبدو، يقود سيارته الى الخلف.

المدرسة البطريريكية تنعي
هذا، وقدمت المدرسة البطريريكية نعياً للطفلة الفقيدة جاء فيها : الإدارة العامة للمدارس البطريركية اللاتينية ، أسرة مدرسة اللاتين في الرامة ، ينعون بمزيد من الحزن والأسى ذبول الزهرة الطفلة ليليان هاني الياس نقولا عن عمر ناهز 6 سنوات (ابنة الصف التحضيري) وقد عقدت المدرسة جلسة طارئة وفورية لتجاوز المحنة المؤسفة وقامت بجميع الاجراءات اللازمة والضرورية بعد الاتصال بالخبراء وذوي الاختصاص وذلك وفق تعليمات وزارة المعارف ومنشور المدير العام.

تشييع الجثمان اليوم
هذا، وسيشيع جثمانها الطاهر الى مثواه الاخير اليوم الاثنين الموافق الساعة الخامسة مساء في راس العين (وادي سلامة) ومن ثم إلى مثواه الأخير، تقبل التعازي في بيت جدها ناصر نقولا.