وحدة اليامار أحضرت يوم أمس الأربعاء محمد صرصور المشتبه بقتل طفله أنس عن عمر الـ10 سنوات، إلى بلدته في كفر قاسم ليزور قبره

قريب المشتبه:

تفاجئنا من الشرطة عندما أحضروا المشتبه لزيارة قبر إبنه إذ لم نعلم على أنهم سيخطو هذه الخطوة

نحن على يقين أن ما قامت به الشرطة هي مجرد خطة كي يشاهدوا رد فعل الأب المشتبه وهذا يدل على أنه لا توجد بيد الشرطة أي دلائل لضلوع المشتبه بقتل إبنه

اليوم قدم محامي الدفاع عن المشتبه إستئناف للمحكمة المركزية في بيتح تكفا ضد قرار تمديد الإعتقال الذي صدر بالأمس في محكمة الصلح في مدينة الرملة

علمت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أن: "وحدة التحقيقات المركزية في لواء الشارون، اليامار، أحضرت يوم أمس الأربعاء محمد صرصور المشتبه بقتل نجله الطفل أنس عن عمر الـ10 سنوات، إلى بلدته في كفر قاسم ليزور قبره". وجدير بالذكر أن هذه الخطوة تمت بالأمس فور إنتهاء جلسة المحكمة التي كانت في محكمة الصلح في مدينة الرملة، حيث أن المشتبه لم يعلم على أن الشرطة تنوي نقله إلى المقبرة.

والد الطفل أنس صرصور- تصوير: العرب.نت

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع قريب المشتبه قال:"بالأمس تفاجئنا من الشرطة عندما أحضروا المشتبه لزيارة قبر إبنه، إذ لم نعلم على أنهم سيقوموا بمثل هذه الخطوة، حيث أن الأب بقي في المقبرة مدة نصف ساعة وطوال الوقت كان يبكي ولم يتفوه بأي كلمة".

بيد الشرطة
وتابع قائلا:"نحن على يقين أن ما قامت به الشرطة هي مجرد خطة كي يشاهدوا رد فعل الأب المشتبه، الأمر الذي يدل على أنه لا توجد بيد الشرطة أي دلائل لضلوع المشتبه بقتل إبنه، ونؤكد على أنه بريء من هذه الشبهات التي توجه له، وواثقون بعودته الى أحضان عائلته".

رفض الإستئناف
ومضى قائلا:" اليوم قدم محامي الدفاع عن المشتبه إستئنافًا للمحكمة المركزية في بيتح تكفا ضد قرار تمديد الإعتقال الذي صدر بالأمس في محكمة الصلح في مدينة الرملة، حيث طالب المحامون تقديم موعد الجلسة الا ان المحكمة رفضت الإستئناف".

الشرطة واثقة من اثباتاتها
من جانبها قالت الشرطة خلال جلسة المحكمة ان بيديها ادلة تثبت على ان المشتبه له ضلع في مقتل ابنه.