محامية نادي الأسير أوضحت بأن الحاج ونتيجة كبر سنه والذي لم يتمكن من أن يتذكر تاريخ ميلاده ولا يستطيع كذلك تحمل ظروف السجن خاصة في ظل أوضاع البيئية الصعبة جدا وارتفاع درجات الحرارة
وصل لموقع العرب بيان صادر عن نادي الأسير جاء فيه ما يلي: " تمكنت محامية نادي الأسير مساء اليوم من زيارة الاسير الحاج محمد حسين الدغامين من بلدة السموع جنوب الخليل من مواليد عام 1927 في معتقل "عتصيون" وأوضحت محامية نادي الأسير بأن الحاج ونتيجة كبر سنه والذي لم يتمكن من أن يتذكر تاريخ ميلاده ولا يستطيع كذلك تحمل ظروف السجن خاصة في ظل أوضاع البيئية الصعبة جدا وارتفاع درجات الحرارة مبينة بأنه يمشي على العصا ويستند على الأسرى هناك لعدم قدرته على الوقوف".
صورة توضيحية من أرشيف Getty Images
وتابع البيان: "ولفت الأسير الطاعن بالسن بأنه يعاني من أوجاع في المعدة وضغط منوها بأنه لأول مرة يتعرض للاعتقال. وأضاف لمحامية نادي الأسير بأنه يوم أمس وجد برودة في مكان وجود أغنامه وقام تلقائيا بأخذها ونقلها للبيت واعتقد أنها برودة قديمة وفي نفس الليلة قامت قوة من جيش الاحتلال باقتحام البيت وتفتيشه بشكل وحشي حتى وجدوا البرودة وبعدها تم اعتقاله. وناشد الحاج الدغامين كل المؤسسات الحقوقية بضرورة التحرك للإفراج عنه كونه رجل كبير في السن وهو لا يحتمل أن يبقى محتجزا بهذه الطريقة وفي هذا الاطار أكد النادي بأنه سيتابع قضيته من قبل الدائرة القانونية مستنكرا استمرار احتجازه من قبل سلطات الاحتلال ".