غنايم عبّر عن شجبه واستنكاره لما جرى وأكد على ضرورة وقوف الجميع صفًا واحدًا ضد هذه الظواهر باعتبارها تخطيًا لكل الخطوط الحمراء

غنايم استمع من مدير المدرسة لشرح عن الحادث وعن الإجراءات التي قامت بها المدرسة لإرجاع الشعور بالأمان إلى طلاب المدرسة

قام عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية، مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، بزيارة تضامنية إلى مدرسة دير الأسد الإعدادية، وذلك بعد حادث الاعتداء على أحد معلميها الذي وقع قبل يومين. واجتمع النائب غنايم في المدرسة برئيس المجلس المحلي المحامي نصر صنع الله، وبمدير المدرسة المربي حسين أسدي، وبنائب رئيس المجلس نمر أبو اللوز.

واستمع النائب غنايم من مدير المدرسة لشرح عن الحادث وعن الإجراءات التي قامت بها المدرسة لإرجاع الشعور بالأمان إلى طلاب المدرسة. وعبّر النائب غنايم عن شجبه واستنكاره لما جرى وأكد على ضرورة وقوف الجميع صفًا واحدًا ضد هذه الظواهر باعتبارها تخطيًا لكل الخطوط الحمراء. كما التقى النائب غنايم خلال زيارته للمدرسة بطلاب الصف الذين جرى الاعتداء على المعلم في غرفتهم وأمام أعينهم، وأجاب عن أسئلتهم واستفساراتهم.

انتهاك حرمة المدارس
كما التقى النائب غنايم بمعلمي المدرسة وألقى أمامهم كلمة قال فيها: " انتهاك حرمة المدارس هو انحدار خطير لأنه يمس بالرسالة القيمة للتربية والتعليم وللمعلمين، ولن نسمح بذلك. لقد أصبحتم أنتم أيها المعلمون رأسَ الحربة في الدفاع عن قيم المجتمع وأخلاقه أمام طوفان العنف الذي يداهمنا. وخلال وجودي في الكنيست عملتُ على توفير جو الأمان في المدرسة ونجحتُ بعد جهود وضغوطات في تحصيل قرار وزاري بتوفير الحراسة على جميع المدارس العربية، وقد بدأ تطبيق ذلك بالفعل في خطة ممتدة على أربع سنوات، ونحن نطالب اليوم بتسريع هذه الخطة وتوفير الحراسة على جميع المدارس من بداية السنة الدراسية القادمة".