أبرز ما جاء في البيان:
بعد اكثر من 90 يوما من الاضراب عن الطعام تردت الحالة الصحية للأسير البطل محمود السرسك الى حالة مقلقة جدا فحسب ما أفاد به مستشفى "أساف هروفيه" قبل يومين ان الأسير يحتضر
الأسير سجل بأمعائه الخاوية الرقم القياسي في سِجلّ التاريخ البطوليّ لإضرابات الحركة الأسيرة و فقد اكثر من ثلاثين كيلو من وزنه ولا يقوى على الحركة على سريره بمستشفى السجن
يستعمل الإعتقال الإداري للإنتقام من الأبطال الذين صمدوا بفترة التحقيقات في أصعب الظروف ورفضوا الاعتراف في التهم المحاول إلصاقها لهم
بطولة السرسك أمام الإحتلال تعلمنا كما يعلمنا كل تاريخ الشعوب المناضلة لأجل حريتها أن لا بديل عن النضال الشعبي لمواجهة الإحتلال وللحد من جرائمه
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة المبادرة لأجل الأسرى في حيفا، جاء فيه: "بعد اكثر من 90 يوما من الاضراب عن الطعام، تردت الحالة الصحية للأسير البطل محمود السرسك الى حالة مقلقة جدا، فحسب ما أفاد به مستشفى "أساف هروفيه" قبل يومين ان الأسير يحتضر وهم لا يتحملون مسؤولية موته. الأسير البطل لاعب كرة القدم محمود سرسك، إبن مدينة رفح في قطاع غزة الذي اعتقل ب 2272009 دون تهمة ودون محاكمة– غير تهمة رفضه الركوع أمام سلطات الاحتلال، ودفاعاً عن حريته المشروعة اعلن محمود اضرابه المفتوح عن الطعام منذ 1932012 بطلب الإفراج عنه".
حق الدفاع أمام المحكمة
وأضاف البيان: "سجل الأسير بأمعائه الخاوية الرقم القياسي في سِجلّ التاريخ البطوليّ لإضرابات الحركة الأسيرة، هذا و فقد اكثر من ثلاثين كيلو من وزنه، ولا يقوى على الحركة على سريره بمستشفى السجن. قرار سلطات الاحتلال الرافض لإطلاق سراح الأسير محمود السرسك، رغم حالته الصحية المتردية، يعني إعدامه دون أية تهمة أو محاكمة. يستعمل الإعتقال الاداري منذ عُقود من قبل سلطات الاحتلال، وقد زاد عدد المعتقلين الإداريين خلال عام 2011 من 219 إلى 307. ويكون الإعتقال الإداري بأمر من الحاكم العسكري دون توجيه أي تهمة ضد المعتقل ويسلب المعتقل من حق الدفاع أمام المحكمة، ويمكن تمديد إعتقاله بلا حدود. كما يستعمل الإعتقال الإداري للإنتقام من الأبطال الذين صمدوا بفترة التحقيقات في أصعب الظروف ورفضوا الاعتراف في التهم المحاول إلصاقها لهم".
إنقاذ حياة الأسير البطل
وإختتم البيان: "بطولة السرسك أمام الإحتلال تعلمنا، كما يعلمنا كل تاريخ الشعوب المناضلة لأجل حريتها، أن لا بديل عن النضال الشعبي لمواجهة الإحتلال وللحد من جرائمه. نناشد كل جماهير شعبنا، وجميع احزابنا وقياداتنا ومؤسساتنا وحركاتنا الشبابية، للإنطلاقة الفورية بنشاطات جماهيرية لإنقاذ حياة الأسير البطل من أيادي الجلادين – كنقطة انطلاقة لمتابعة نضاله البطولي ولتصعيد وتوحيد النضال ضد نظام الظلم والعنصرية والاحتلال. ليطلق سراح الأسير محمود السرسك! لتُلغى الإعتقالات الإدارية! الحرية لأسرى الحرية!".