الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 01:02

فرض عقوبات جديدة على ايران


نُشر: 25/02/08 07:02

دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الى فرض عقوبات جديدة من قبل الامم المتحدة على ايران بعد ان قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان طهران لم تقدم اجابات مرضية على تقارير اظهرت عمليات مرتبطة بالقنابل النووية.
وقالت الوكالة انها واجهت ايران بتقارير المخابرات الغربية وان طهران لم تفسر حتى الآن وثائق تشير الى جهود غير معلنة لتحويل مواد نووية لصنع اسلحة من خلال ربط معالجة اليورانيوم بالمتفجرات وتصميم رأس حربية صاروخية.
ووصل اولمرت الى طوكيو يوم الاثنين في اول زيارة يقوم بها لليابان كرئيس وزراء. وسيلتقي اولمرت مع كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الامريكية في العاصمة اليابانية يوم الخميس.



وقال اولمرت ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اظهر ان ايران تواصل برنامجا للاسلحة النووية وانه يجب على مجلس الامن الدولي فرض مزيد من العقوبات .
واردف قائلا للصحفيين على الطائرة التي كانت تقله الى طوكيو حيث سيبقى هناك حتى يوم الخميس "لو كنا صغنا التقرير لجعلناه اكثر صرامة. "الحقيقة الاساسية لا تتغير. توجد خطة لصنع اسلحة غير تقليدية. لابد من وقفها."
وقد تدفع نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي قالت ايضا ان ايران لم ترد على كل الاسئلة المعلقة بحلول موعد نهائي متفق عليه في فبراير شباط مجلس الامن الى تبني جولة ثالثة من العقوبات ضد ايران هذا الاسبوع.
وقالت الولايات المتحدة التي تتهم ايران بامتلاك برنامج سري لبناء اسلحة نووية ان تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية قدم سببا قويا لفرض عقوبات جديدة.
ورحبت ايران بتعليقات الوكالة بوصفها نصرا لانها قالت ان الوكالة وجدت ان ايران تنتهج انشطة سلمية. وتقول ايران ان برنامجها النووي يهدف فقط الى توليد الطاقة للوفاء بالطلب المتزايد لاقتصادها. 
ويعتقد على نطاق واسع ان اسرائيل تمتلك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط وهي تخشى على وجودها اذا حصلت ايران على اسلحة نووية.
وصرح مسؤولون غربيون بأن دبلوماسيين كبارا من بريطانيا وفرنسا والمانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا سيلتقون في واشنطن يوم الاثنين لبحث الخطوات المقبلة بشأن ايران.

مقالات متعلقة