الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 06:02

ثانوية العلوم والتكنولوجيا في الطيرة تطالب بأنهاء حفلات التخريج وتكرم الخريجين

من منى عرموش
نُشر: 12/06/12 01:00,  حُتلن: 10:42

من خلال هذه الرؤيا قامت المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا بتكريم الفوج العاشر من طلاب الثاني عشر بمراسيم تليق بمقامهم، حيث اجتمع الطلاب والهيئة التدريسية في محضنهم التربوي في مدرستهم التي ترعرعوا فيها فتبادلوا الحديث والذكريات

استنكرت المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا في مدينة الطيرة حفلات التخرج التي تقام في المدارس العربية، بسبب تكاليفها الباهظة على الاهل، وبعدها عن معاني التربية والتعليم، وعلى هذ الاساس قررت ادارة المدرسة عدم اقامة حفل تخريج بل تكريم طلابها الخريجين تحت اجواء تعليمية. 

 


محل للنقاش
وعلى ضوء هذا الاحتفال اصدرت ادارة المدرسة بيانا جاء فيه:" من الواضح أن حفلات التخرج التي تقام في المدارس العربية باتت محل نقاش واختلاف في وجهات النظر، ومما لا شك فيه فان مراسيم الانتقال من مرحلة تعليمية لأخرى أمر فيه منافع وفوائد كثيرة. في هذه المراسيم سعادة وفرح وطي لمرحلة ماضية واستقبال لمرحلة جديدة يودع من خلالها الأصحاب والأصدقاء، ولكن ما ألت إليه هذه المراسيم في مجتمعنا لحفلات تخرج صاخبة لطلاب الروضة الذين سيترفعون إلى صف البستان وحفل تخرج لطلاب البستان الذين سيترفعون إلى الصف الأول وهكذا حتى طلاب الثاني عشر. إن هذه الحفلات أصبحت عبئا على الأهل وتكلفا على المجتمع ناهيك بعدها عن معاني التربية والتعليم".

لا تمت للتربية والتعليم
وتابع البيان:" إننا ومن خلال المسؤولية التربوية والاجتماعية الملقاة على عاتقنا في هذا البلد ندعو أصحاب المسؤولية على مستوى سلطة محلية ومدراء مدارس المبادرة لإنهاء ما يسمى بحفلات التخرج، على أن يقتصر انتهاء السنة الدراسية بنشاط وفعاليات تربوية صفية أو مدرسية بعيدا عن التبذير والإسراف والمظاهر التي لا تمت للتربية والتعليم بصلة".

نصائح وارشادات
من خلال هذه الرؤيا قامت المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا بتكريم الفوج العاشر من طلاب الثاني عشر بمراسيم تليق بمقامهم، حيث اجتمع الطلاب والهيئة التدريسية في محضنهم التربوي في مدرستهم التي ترعرعوا فيها فتبادلوا الحديث والذكريات وشاهدوا عرضا لصورهم منذ ان دخلوا المدرسة فكان لهذه الفقرة اثرا كبيرا على نفوسهم، كما استمعوا إلى النصائح والتوجيهات من مديرهم الأستاذ وحيد خاسكية. 

 

مقالات متعلقة