قال الدكتور أسامة المزيني، القيادي في حركة "حماس"، أن حركته ستواصل عمليات الاختطاف في صفوف الجنود الإسرائيليين، في حال لم تستجب إسرائيل للمطالب المطروحة في صفقة تبادل الأسرى، مؤكدًا على أن "الاحتلال سيكون على موعد مع مفاجآت كبيرة تعدها المقاومة إن أقدم على اجتياح قطاع غزة".
وأشار المزيني في حوار خاص بصحيفة "فلسطين" المقربة من حركة "حماس"، إلى أن الحوار مع حركة "فتح" لا زال متعثرا، وقال: "نية السلطة لا تتجه نحو الوئام بقدر ما تتجه نحو الصدام، الحقائق على الأرض تشير إلى أن "فتح" غير ذاهبة باتجاه الحوار"، لافتًا من ناحية ثانية إلى أن الحكومة الفلسطينية تنتظر ردا مصريا حول تشغيل معبر رفح الحدودي، منتقدا ضعف الموقف المصري حيال الحصار الإسرائيلي على غزة.
وقال الدكتور المزيني: "خطف الجنود ليس هدفًا ولا هواية في حد ذاته، المسألة مسألة الأسرى، إذا لم تحقق صفقة (الجندي الأسير في غزة غلعاد شاليط) أهدافنا ولم يستجب العدو لمطالبنا، فلا شك أنه يجب أن يكون هناك ضغط  حتى يستجيب.. الهدف هو الإفراج عن الأسرى، ونحن مصرون عليه، إذا كان هناك عدم استجابة فلا شك أن عمليات الخطف ستتواصل حتى يتم الإفراج عن آخر أسير".
وحول آخر ما توصلت إليه الأمور فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، لفت د. المزيني إلى أن الأمور الآن مجمدة، لأن إسرائيل "تطالب بقوائم أخرى لينتقوا منها، ونحن نقول إن المناضلين ليسوا فاكهة وخضروات حتى نقدمهم لمزاج العدو، نحن اتفقنا على أن تُقدم قائمة يلتزم العدو بها، وطالما أراد العدو أن يبتز ويناور فنحن لن نقبل، نحن مصرون على الاتفاق الذي جرى في مارس 2007".