عائلتا خليل وعرابي من مدينة عكا أصدرتا بيانا لوسائل الإعلام وأبرز ما جاء فيه:
إننا نطالب المسؤولين عن الأمن والأمان بمزيد من الإلحاح والإصرار بالكشف عن المجرمين حالاً وتقديمهم للعدالة حتى تأخذ مجراها علماً أن الجريمة تمت في وضح النهار وفي شارع عام
قلوبنا مفعمة بالحزن وضميرنا لن يرتاح والمجرم طليق لقد مضى أكثر من شهر على جريمة قتل "أم أدهم“ وحتى الآن عجزت الشرطة او تقاعست في الكشف عن القتلة
نتوجه إليكم ونستصرخ ضمائركم الحية لا تتركونا لوحدنا فالخطر يداهم الجميع، الأمن والأمان للجميع
أصدرت عائلتا خليل وعرابي من مدينة عكا بيانا لوسائل الإعلام، وصل منه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "نعتبر قضية أمنا، "أم أدهم" قضية كل أم وكل أخت وكل طفل في مجتمعنا العكي!! وحتى لا تتحول جريمة قتل المغدورة "أم أدهم" من فعلة إلى نمط يُنغص حياتنا ويهتك بنسيج مجتمعنا ألعكي، فإننا نطالب المسؤولين عن الأمن والأمان بمزيد من الإلحاح والإصرار بالكشف عن المجرمين حالاً وتقديمهم للعدالة حتى تأخذ مجراها، علماً أن الجريمة تمت في وضح النهار وفي شارع عام".
وتابع البيان:"قلوبنا مفعمة بالحزن وضميرنا لن يرتاح والمجرم طليق، لقد مضى أكثر من شهر على جريمة قتل " أم أدهم “ وحتى الآن عجزت الشرطة او تقاعست في الكشف عن القتلة. إننا نتعذب: لا ننام ولا يغمض لنا جفنٌ".
أمر يهدد أمن واستقرار المدينة
وإنتهى البيان :"أهلنا الكرام: نتوجه إليكم ونستصرخ ضمائركم الحية لا تتركونا لوحدنا فالخطر يداهم الجميع، الأمن والأمان للجميع. يشار الى انه ما زالت "خيمة الاعتصام" تستقبل متضامنين ، مواطنين وضيوف، عرباً ويهوداً من المدينة ومن خارجها، والذين يقفون مذهولين من هول الجريمة مستهجنين ومعربين عن استنكارهم حول عمل الشرطة التي لم تنجح باعتقال القتلة وتقديمهم للعدالة، والمجرمين ما زالوا خارج السجن أحراراً طلقين، وهو أمر يهدد حياتنا ويهدد أمن واستقرار المدينة والمجتمع ويخلق شعور من عدم الثقة بين المواطنين والشرطة، وهو أمر غير مريح، لا نريدهُ ولا نحبذهُ. أهلنا الكرام: نرى بأن الدفاع عن سلامتنا وسلامة عائلاتنا وضماناً للأمان والاستقرار والهدوء، يدعونا إلى عدم التراجع أو السكوت ولن نرضى بأقل من الحقيقة. لذلك ندعوكم للتضامن والوقوف معنا ويداً واحدة لضمان الأمن والهدوء للجميع".