الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 03 / مايو 10:01

تضييقات الإسلام!/ بقلم:روان كمال إغبارية

كل العرب
نُشر: 07/06/12 18:55,  حُتلن: 15:29

قَد يَظُنُّ الكَثيرون أن الاسلام في العلاقات يُضيق على الطَّرفين بِكثرة الإصرار على التَّعاليم الاسلامية، ولكِنّي أجِدُ في هذهِ -التضييقات- مفراً وملاذاً الى الله، حيثُ يحمي القُلوب من الإنكسارات المغلفة باسمِ الحُب اذا ما داهَم شخصَين خارج الإطار الشَّرعي!

لَستُ معقدة، وَلا عَديمةَ الإحساس، بَل إن الله خلقني مِن حُب وجعلني كُتلةَ مِن المَشاعِر والأحاسيس، ولكِنّي لَن أخضعَ لقانونِ الدُّنيا، وسيظل الإسلام شِعاري، وستَبقَى آية (ولا متخذات اخدان) ترن في أعماقي، تذكرني بأنه لا يجوز لي ولا لأي فتاة مسلمة أن تتخذ من ذكرٍ صاحباً لَها..

أن تَعرف الفَتاة قَدرها الذّي خلقه الله لَها، يَعني أنَّها سَتَتجاوزُ كُل خيبةٍ قَد تأتيها مِن علاقة غير شَرعية، وسَتكون عندَ الله مَلِكة .

{ وأنا ملكة ♥ } ، ولَن أتنازَل عَن عَرشي لأي شَخصٍ مَهما كانَ رائِعاً، ليسَ غروراً أبداً، ولكِن مَن كَرَّمها الله وأعزَّها غبيةً سَتَكون إن هيَ أذلَّت نفسَها بإرادِتها.

فلتَعلموا يا مَعشَر آدَم، أنَّ فيكُم رجلٌ كتبَهُ الله زَوجاً لي، ولا يتزوج الملكة إلا ملك مثلها، والملك لَن يسلكَ طريقاً مُريباً للوُصول للحُكم، واثق الخطوة يَسير لِبَيت أهلي، يطرقُ بابهم قبلَ أن يطرقَ بابي، فإن ارتضوا دينهُ وخلقه أقيمت مملكتُنا الاسلامِيَّة، وإن لَم يرتَضوا فإني سأنتظِر كُلّي الآخَر أن يأذن الله لهُ باعتِلاء منصة الحُب.
.
.
.

" والله يريد ان يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ، يريد الله ان يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا "

الله الله يا راحَة، يا رِضا، يا جَمال ♥

وكَيف أرضَى بغيرِ الإسلام بدلاً، وهُو الذّي كَرَّمَني وعَن الشُّبهات أبعدني ؟!

إنتَهَى الكَلام وكَفى :)

لِـ: رَوان اغبارية ~~

 موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net  

مقالات متعلقة