خلال الإجتماع قام رئيس المجلس بعرض المشاكل التي يعاني منها الأزواج حيث أن قريتي عرب الشبلي وام الغنم باتتا تعانيان من إختناق سكاني نتيجة لتوسيع المستوطنات

منير شبلي:

من المخجل على الحكومة أن تقدم هذه المعاملة للوسط البدوي عامة وقريتي عرب الشبلي وام الغنم خاصة

القرية تخلو من المسطحات الرياضية سواء من ملاعب أو مراكز أو غيرها من المباني الأمر الذي يجعل في حياة الطلاب الإجتماعية والرياضية فراغًا كبيرًا

زار الوزير ميخائيل ايتان، الوزير المسؤول عن تحسين صورة الحكومة في الرأي العام الإسرائيلي، المجلس المحلي في قرية عرب الشبلي ام الغنم حيث كان هناك بإستقباله رئيس المجلس المحلي المهندس منير شبلي وأعضاء المجلس المحلي، وعدد من وجهاء وأعيان قريتي الشبلي وام الغنم.

خلال الإجتماع قام رئيس المجلس بعرض المشاكل التي يعاني منها الأزواج، حيث أن قريتي عرب الشبلي وام الغنم باتتا تعانيان من إختناق سكاني نتيجة لتوسيع المستوطنات والقرى اليهودية المحيطة بها على حساب أراضيها.

إنتشار العنف في القرية
تابع شبلي حديثه مع الوزير قائلًا: "من المخجل على الحكومة أن تقدم هذه المعاملة للوسط البدوي عامة وقريتي عرب الشبلي وام الغنم خاصة، خصوصًا وأن العديد من الشباب البدو يخدمون في الجيش وهنالك العديد منالفتيات اللواتي قدمن الخدمة المدنية ومن حقهم الحصول على حقوقهم التي وُعدو بها عند دخولهم لهذه المجالات. وأكّد شبلي على أن :"الأزواج الشابة باتت تخشى التقدم للخطبة لعدم امتلاكها مساكن تخولها بدأ حياتها". وأضاف: "القرية تخلو أيضًا من المسطحات الرياضية سواء من ملاعب أو مراكز أو غيرها من المباني، الأمر الذي يجعل في حياة الطلاب الإجتماعية والرياضية فراغًا كبيرًا ويجعلهم يبحثون عن ملاذ لتغطية أوقاتهم خارج القرية، وهذه إحدى الأسباب الرئيسية لإنتشار العنف والسلاح والمخدرات في القرية".

توجيه الشكاوى للجهات المسؤولة
وعقّب الوزير على طلبات الرئيس والحضور بالقول بأنه سيحاول جاهدًا دراسة الشكاوى وتوجيهها للجهات المسؤولة ومحاولة تنفيذ معظمها، مؤكدًا بأنه لا يتحمل مسؤويلة أي وعد هو غير قادر على الإيفاء به، فهو لا يريد أن يكون كاذبًا في أعين المواطنين. وفي نهاية زيارته قدّم منير شبلي درعًا تذكاريًا تعبيرًا عن شكره للوزير، وقبل مغادرته المجلس قام الوزير بمقابلة بعض الشبان على إنفراد مستمعًا الى شكواهم لينهي زيارته بجولة قصيرة في أرجاء القرية، مودعًا إياهم ليتوجه بعدها الى مجلس الزرازير.