الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 11 / مايو 08:01

إعدادية طه حسين في سخنين تتبنى متنزه للعائلات بمنطقة المعاصر وتدعو الأهالي لزيارته

أمين بشير -
نُشر: 06/06/12 11:40,  حُتلن: 11:58

مجموعة المتطوعين قامت بجمع النفايات المتراكمة ونقلها الى مجمع النفايات في حين تم تجميع الأحجار المتناثرة هنا وهناك في المنطقة حتى لا تُشكل أية خطورة

سلوى أبو ريا:

نحن نتوجه لأهلنا الزائرين للمنطقة بالمحافظة على نظافتها حتى نتمكن من الإرتقاء بمجتمعنا

بالإضافة الى إهتمامنا بالقدرات العلمية والثقافية فإن الجانب الإجتماعي مهم جداً ويجب على الطلاب بأن يشعروا بالإنتماء الى بلدهم وبيئتهم

رامي حمزة:

من المهم جداً بالنسبة لنا أن نرى طلابنا يذوتون روح الإنتماء لبلدهم ومجتمعهم والأمر لا يأتي فقط بالكلام ولكن يتبعه العمل

أنا أعتقد بأن المسؤولة مُلقاة على عاتق الجميع ويجب بأن نعمل على تنظيف عدد من المواقع في الطبيعة فبلادنا رائعة وتستحق منا أن نحافظ عليها كما نحافظ على بؤبؤ العين

قامت إدارة مدرسة طه حسين الإعدادية في سخنين وأعضاء مجلس الطلاب في المدرسة برفقة أحمد خلايلة ضابط الأمن والأمان في البلدية ويسرى سليمان بحملة تطوعية يوم الأحد الأخير بمدخل منطقة المعاصر، وهي أراضي واسعة من كروم الزيتون جنوب حي وادي الصفا وذلك في حملة تطوعية بالتنسيق مع قسم المعارف في بلدية سخنين وبدعم من مشروع شميد.

وقد قامت المجموعة المتطوعة بجمع النفايات المتراكمة ونقلها الى مجمع النفايات، في حين تم تجميع الأحجار المتناثرة هنا وهناك في المنطقة ليكون سهلًا على الأطفال ولا يُشكل أية خطورة عليها، في حين قام الطلاب والمعلمون بطلاء الصخور الكبيرة بألوان زاهية مع تعابير تُطالب الزائرين بالمحافظة على نظافة المكان، كما وتم تقليم الأشجار وخاصة على مستوى مترين حتى لا تشكل خطرًا على الزائرين.

تذويت روح الإنتماء
رامي حمزة ممثل مجلس الطلاب وأحد الطلاب المتطوعين قال: "يهمنا جداً بأن نرى طلابنا يذوتون روح الإنتماء لبلدهم ولمجتمعهم، والأمر لا يأتي فقط بالكلام ولكن يتبعه العمل، وما أجمل أن نعمل ونتطوع لصالح مجتمعنا ومن أجل إخوتنا وأهلنا، فمن منا لا يريد أن يخرج برفقة الأهل الى الطبيعة". وأضاف حمزة: "أعتقد بأن المسؤولة مُلقاة على عاتق الجميع، ويجب بأن نعمل على تنظيف عدد من المواقع في الطبيعة، فبلادنا رائعة وتستحق منا أن نحافظ عليها كما نحافظ على بؤبؤ العين".

تعزيز روح العطاء
وتابع حمزة قائلًا: "من هنا كانت خطوتنا بأن نتبنى هذا المكان الجميل والرائع لنفسح المجال لأهلنا ولعائلاتنا أن تصل الى هذا المكان وتسريح به، وأن يجد إخوتنا وأطفالنا متسع من اللعب ومكاناً يمرحون به بعيدًا عن أي أخطار، وما عبنا إلا أن نحافظ على المكان وأن نتركه كما نحب أن نراه". وأنهى حمزة حديثه: "أتقدم بالشكر الى كل من رافقنا من معلمين وطلاب، والذين فضلوا مرافقتنا في العمل التطوعي والذي يؤكد ويعزز روح الإنتماء للبلد وعدم المكوث في البيت يوم العطلة، فنحن نكن لأساتذتنا ومديرتنا المحبة والوفاء على ما يبذلونه لإكسابنا المزيد من الطاقات والتي تساعدنا بمستقبلنا وتعزز روح العطاء في نفوسنا".

فعاليات ومبادرات عديدة
وفي حديث مع مديرة المدرسة المربية سلوى أبو ريا قالت :"بالإضافة الى إهتمامنا بالقدرات العلمية والثقافية فإن الجانب الإجتماعي مهم جداً، ويجب على الطلاب بأن يشعروا بالإنتماء الى بلدهم وبيئتهم. المشروع تم بمشاركة مجلس الطلاب وبرنامج شميد، وكانت هناك فعاليات ومبادرات في الطبيعة، وفتشنا عن مكان حتى نقيم فيه الفعالية وكان القرار هذا المكان، فقمنا بتبنيه وتنظيفه ووضعنا عليه طابع المدرسة".

الإرتقاء بالمجتمع
وتابعت أبو ريا حديثها: "أنا سعيدة جداً بإشتراك المعلمين والطلاب، فقد حضرنا الى المكان منذ السابعة والنصف صباحًا بالرغم من أن اليوم عطلة. لقد رافقنا أيضًا أحمد خلايلة، ضابط الأمن والأمان في البلدية، والأخت يسرى سليمان التي كانت داعمة لنا ورافقتنا، وكلنا أمل بأن نتبنى مواقع أخرى في البلد وأن نجد مواقع نظيفة تخدم أهلنا في المدينة". وأنهت أبو ريا قائلة: "نحن نتوجه لأهلنا الزائرين للمنطقة بالمحافظة على نظافتهاحتى نتمكن من الإرتقاء بمجتمعنا، وكما نرغب بأن نجد المكان نظيفًا علينا بأن نترك كذلك، وقريباً سنقوم بوضع سلات للمهملات لتجميع النفايات بها".

 

مقالات متعلقة