Share this link via
Or copy link
أحرار: الإحتلال يفرج عن الأسير علاء عمر بعد تسعة أعوام ونصف من الإعتقال
أبرز ما جاء في البيان:
سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير علاء صادق عمر من بلدة سنيريا قضاء قلقيلية بعد أن قضى محكوميته البالغة تسعة أعوام ونصف أمضاها متنقلا في سجون الاحتلال
الأسير المحرر علاء صادق عمر:
الأسرى معنوياتهم عالية والتحسن بدأ على المستوى المعيشي داخل السجون والأهم من كل ذلك أن مصلحة السجون والسجان باتت تحسب ألف حساب للحركة الأسيرة
رسالة الأسرى هي الوحدة الوطنية وضرورة إنهاء الإنقسام الفلسطيني وتوحيد الجهود والإبقاء على حالة التفاعل مع قضية الأسرى والمعتقلين فعالة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن فؤاد الخفش- مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، جاء فيه: "افاد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال أفرجت عن الأسير علاء صادق عمر "31عام"، من بلدة سنيريا قضاء قلقيلية، بعد أن قضى محكوميته البالغة تسعة أعوام ونصف أمضاها متنقلا في سجون الاحتلال".
وتابع البيان: "وفي أول تصريح صحفي للأسير المحرر علاء والذي أفرج عنه من سجن جلبوع بعد أن شارك اخوانه في الحركة الأسيرة الإضراب المفتوح عن الطعام لمدة 28 يوم قال المحرر: "الأسرى معنوياتهم عالية والتحسن بدأ على المستوى المعيشي داخل السجون، والأهم من كل ذلك أن مصلحة السجون والسجان باتت تحسب ألف حساب للحركة الأسيرة"، وأضاف المحرر الذي تنقل خلال فترة إعتقالة على عدد كبير من السجون: "إن رسالة الأسرى هي الوحدة الوطنية وضرورة إنهاء الإنقسام الفلسطيني وتوحيد الجهود والإبقاء على حالة التفاعل مع قضية الأسرى والمعتقلين فعالة".
تحقيق قاسي
وإختتم البيان: "وبدوره هنأ مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الأسير عمر وعائلته بالحرية، مثمناً دوره البطولي ودور العائلة الصابرة على معاناة الأعوام الماضية، وتمنى أن يفرج عن باقي الأسرى. يذكر أنه اعتقل في 6/2/2002 من وسط منزله قبل خمسة أيام من عيد الأضحى، و خضع خلال فترة إعتقاله لتحقيق قاسي حيث أمضى أكثر من شهرين في مركز تحقيق بيت حتكفا تعرض خلالها لتنكيل شديد".
وإختتم البيان: "وبدوره هنأ مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان الأسير عمر وعائلته بالحرية، مثمناً دوره البطولي ودور العائلة الصابرة على معاناة الأعوام الماضية، وتمنى أن يفرج عن باقي الأسرى. يذكر أنه اعتقل في 6/2/2002 من وسط منزله قبل خمسة أيام من عيد الأضحى، و خضع خلال فترة إعتقاله لتحقيق قاسي حيث أمضى أكثر من شهرين في مركز تحقيق بيت حتكفا تعرض خلالها لتنكيل شديد".