جمال عبد الخالق ترعرع وكبر بدون أي مرض وكان يتمتع بصحة وعافية إلا أنه قبل نحو عام بدأ يشعر بأوجاع وتراجعت حالته الصحية وتبين انه يعاني من ضعف في القلب وأن قلبه يعمل فقط بنسبة  9%

جمال عبد الخالق:
بعد أن عشت على البطاريات والاجهزة اليوم انا انسان عادي وطبيعي

حان الوقت لقيادتنا ومدراء الاقسام والمسئولين في السلطات المحلية أن يقفوا الى جانب المرضى الذين هم بأمس الحاجة لكلمة جميلة ودعم معنوي

حلمي أن اعود بأسرع وقت ممكن الى عائلتي وأن اعود للعمل لكسب لقمة العيش لابنائي فقد كتبت لي حياة جديدة بعد أن رأيت الموت بعيني وبعد أن كنت ميتا

اليوم وبعد أن اجريت العملية الجراحية وزراعة القلب الطبيعي الجديد انا انسان طبيعي جديد واشعر انني ولدت من جديد وأعد زوجتي وابنائي أن اعوضهم وبأسرع ما يمكن عن كل ما مضى

يخضع جمال حسن عبد الخالق من سكان مدينة الناصرة للمراقبة في غرفة العلاج المكثف للقلب في مستشفى بلينسون في مدينة بيتح تكفا بعد أن خضع لعملية زراعة قلب طبيعي اثر معاناته من ضعف قلبه قبل نحو عام. هذا واعرب جمال حسن عبد الخالق عن سعادته وفرحته الكبيرة بعد نجاح عملية زراعة القلب الطبيعي له من قبل الطاقم الطبي في المستشفى، مقدما الشكر والتقدير للطاقم الطبي ولكل من عمل وساهم في انجاح العملية وشفائه.

ويقول جمال حسن عبد الخالق البالغ من العمر (40 عاما) أنه ترعرع وكبر بدون أي مرض وكان يتمتع بصحة وعافية إلا أنه قبل نحو العام بدأ يشعر بأوجاع وتراجعت حالته الصحية، وتبين انه يعاني من ضعف في القلب وأن قلبه يعمل فقط بنسبة 9%، مما ادى الى تدهور صحته حتى انه لم يستطع النوم لوحده، ولم يستطع الدخول الى الحمام، ولم يستطع أن يأكل لوحده. وقال يتحدث لموقع العرب: "بعد أن تراجعت صحتي قام الطاقم الطبي بزراعة قلب اسطناعي لي، لكن هذا لم يساعدني كثيرا مما اجبرني ابقى بإنتظار قلب مناسب لي، الى أن جاء الفرج، فقد تلقيت اتصالا يوم الاربعاء الاخير من مستشفى بيلنسون، طالبين مني الحضور، واليوم وبعد أن اجريت العملية الجراحية وزرعت قلبا طبيعيا جديدا أشعر بأنني انسان طبيعي ككل البشر واشعر انني ولدت من جديد، وأعد زوجتي وابنائي أن اعوضهم وبأسرع وقت ممكن عن كل ما مضى".


جمال عبد الخالق

رأيت الموت بعينيّ
وقال جمال حسن عبد الخالق يتحدث لموقع العرب: "بعد أن عشت على البطاريات والاجهزة، اليوم انا انسان عادي وطبيعي وحلمي أن اعود بأسرع وقت ممكن الى عائلتي، وأن اعود للعمل لكسب لقمة العيش لابنائي، فقد كتبت لي حياة جديدة بعد أن رأيت الموت بعيني، وبعد أن كنت ميتا، وشكرا لزوجتي على وقفتها الى جانبي".

كلمة جميلة ودعم معنوي
وبالرغم من السعادة والفرحة العارمة التي بثها جمال حسن عبد الخالق الا انه لم ينكر قلقه ومطالبته في نفس الوقت القيادة والجهات المسئولة كل في مكانه بضرورة الاهتمام اكثر بالمرضى في مجتمعنا الذي يتعرضون فيه الى سياسة تهميش واضحة، فقد حان الوقت للقيادة أن يكون لها توجه داعم ومساعد لكل المرضى، وأضاف يقول لموقع العرب: "حان الوقت لقيادتنا ومدراء الاقسام والمسئولين في السلطات المحلية أن يقفوا الى جانب المرضى الذين هم بأمس الحاجة لكلمة جميلة ودعم معنوي".