Share this link via
Or copy link
يوم دراسي بسخنين بعنوان الصحة البدنية والنفسية برعاية وزارة المعارف والبلدية
الدكتور محمد سواعد:
من يملك الامل يملك كل شيء وهذا اليوم الدراسي جاء ليسلط الضوء على الصحة البدنية والنفسية العاطفية ليعود بالمنفعة على المعلمين والمعالجين والطلاب
الصحة هي اكتمال السلامة عقليا وعاطفيا وجسديا واجتماعيا وليس مجرد انعدام المرض والعجز والصحة هي صحة الفرد من خلالها يمكنه استخدام قدراته المعرفية والعاطفية لتلبية وظيفته ومطالبه العادية في يومه العادي
نظم مركز الدعم "ماتيا" في سخنين اليوم الدراسي الخامس في التربية الخاصة في قاعة المحاضرات بمركز العلوم والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارة المعارف وبلدية سخنين تحت عنوان"الصحة البدنية والنفسية – التجربة المعاشة وذلك بحضور أخصائيين في مجال التربية الخاصة ومشاركة المهندس مدين أبو صالح، مدير مركز الدعم ماتيا الدكتور محمد سواعد، وباسم متى مفتش التعليم الخاص في وزارة المعارف والدكتور خالد عزايزة مفتش مدارس سخنين والمنطقة في وزارة المعارف وسناء علاء الدين مفتشة الروضات والبساتين في المدينة ونبيه أبو صالح مدير قسم المعارف في بلدية سخنين، ومحمود أبو ريا مدير المركز التربوي ونبيل سيد احمد مدير مركز العلوم والتكنولوجيا وايمان أبو يونس من قسم الروضات والبساتين في البلدية، وكامل حسين مدير قسم المعارف في مجلس شعب، ومديري ومديرات مدارس سخنين والمنطقة وطاقم العاملين في مركز دعم ماتيا الذين عملوا جاهدين لانجاح عمل اليوم الدراسي، وعدد كبير من المربين في التربية الخاصة من سخنين والمنطقة.
وافتتح المهندس مدين أبو صالح فقال: "إن بلدية سخنين ترى اهمية كبيرة في إيجاد المناخ الخاص لذوي القدرات الخاصة وتكييف المؤسسات من اجل مناخ تربوي مناسب". في حين تحدث المفتش باسم متى حول سلسلة اللقاءات التعليمية التي يقدمها مركز ماتيا لجمهور العاملين والمعلمين والموظفين واهالي الطلاب، وأشار أن ماتيا سخنين المركز الداعم للأطر التعليمية والتربوية في المدينة حرص أن ينظم يوماً دراسياً يشمل محاضرات وورشات عمل يعرض من خلالها مواضيع شتى المتعلقة بالتربية الخاصة.
منظمة الصحة العالمية
وأما نبيه أبو صالح مدير قسم المعارف في بلدية سخنين فقد اثنى على عمل وجهد مركز ماتيا والقائمين عليه والمفتش متى وجمهور العاملين في الحقل. أما الدكتور محمد سواعد فإختتم المداخلات فأكد قائلا: "إن من يملك الأمل يملك كل شيء وأن هذا اليوم الدراسي جاء ليسلط الضوء على الصحة البدنية والنفسية العاطفية ليعود بالمنفعة على المعلمين والمعالجين والطلاب، وبحسب تعريف منظمة الصحة العالمية فإن الصحة هي اكتمال السلامة عقليا وعاطفيا وجسديا واجتماعيا وليس مجرد انعدام المرض والعجز، والصحة هي صحة الفرد من خلالها يمكنه استخدام قدراته المعرفية والعاطفية لتلبية وظيفته ومطالبه العادية في يومه العادي، وهناك استراتيجيات لضمان صحة الفرد وتحسينها وتتضمن التغذية السليمة والصحية وممارسة التمارين البدنية والعلاج السلوكي والعاطفي والعقلاني".
هذا، وقدم عدد من المحاضرين مداخلات لهم في مجالات علمية تتعلق بالعلاقة بين المعالجين والطلاب، والمشاكل التي تواجه الطلاب واهمها قضايا الاصغاء والحركة المفرطة عند الأطفال.
