جاء في بيان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل:

نعلن عن مقاطعة "لجنة بليسنر" المكونة من عشرة يمينيين وتنحصر صلاحياتها فيما يسمى بـالتقاسم بالعبء

الأولى في الحكومة مناقشة الحقوق المهدورة للمواطنين العرب، والتحريض والقوانين العنصرية والإقصائية، بدلا من الحديث عن تساوي في "العبء"

الجماهير العربية تعمل وتدفع الضرائب التي تسرق الحكومة نصفها لمشاريع "الأمن" إضافة إلى أن الجماهير العربية هي أهل الوطن هي التي نُهبت أراضيها وثرواتها الطبيعية وعلى الدولة أن تُعيد هذه المنهوبات

وصلت لموقع العرب وصحيفة كل العرب نسخة عن بيان عممته لجنة المتابعة  على وسائل الاعلام جاء فيه ما يلي: " اجتمعت اليوم، السبت 2-6-2012، سكرتارية لجنة المتابعة لبحث مسألة "الخدمة المدنية" و"التجنيد للجميع" و"التساوي بالعبء" وبهذا كانت اللجنة موحدة بكافة أطيافها في رفضها الحاسم لمختلف هذه الصيغ".


رئيس لجنة المتابعة - محمد زيدان

وتابع البيان: " وجاء في قرارات لجنة المتابعة، أن الأولى في الحكومة مناقشة الحقوق المهدورة للمواطنين العرب، والتحريض والقوانين العنصرية والإقصائية، بدلا من الحديث عن تساوي في "العبء"، وتساءلت المتابعة عن أي عبء يتحدثون: هل هو عبء "الدولة اليهودية" أم عبء الاحتلال أم عبء الدولة الرأسمالية؟! ثم أن الجماهير العربية تعمل وتدفع الضرائب التي تسرق الحكومة نصفها لمشاريع "الأمن"، إضافة إلى أن الجماهير العربية هي أهل الوطن، هي التي نُهبت أراضيها وثرواتها الطبيعية، وعلى الدولة أن تُعيد هذه المنهوبات، لا أن تطالب الجماهير العربية بالـ"تساوي بالعبء"!"

قرارات حاسمة
وختمت لجنة المتابعة بيانها: "وقررت المتابعة مقاطعة "لجنة بليسنر" المكونة من عشرة يمينيين وتنحصر صلاحياتها فيما يسمى بـالتقاسم بالعبء". كذلك، قررت تكليف "لجنة مناهضة الخدمة المدنية وكافة اشكال التجنيد" وسكرتيري الاحزاب، بوضع برنامج تصاعدي لعدد من النشاطات الجماهيرية الميدانية المناهضة للخدمة "المدنية"، منها مهرجان شبابي ضخم ينقل موقف الشباب الحاسم ضد "الخدمة المدنية" وأفكار "التجنيد للجميع".".