الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 14:01

اختتام السنة الدراسية في مدرسة الفرقان في كفرمندا

أمين بشير -
نُشر: 02/06/12 15:08,  حُتلن: 18:12

مدرسة الفرقان التابعة لمؤسسة حراء لتحفيظ القرآن الكريم أقامت يوم أمس الجمعة إحتفالًا اختتمت فيه عامها الدراسي وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب وذوييهم

نضال زيدان:

خمس سنوات من العطاء من أجل خدمة كتاب الله تعالى ورغم ذلك نظل مقصرين

مدارسنا مع كل أسف لا تُعلّم القرآن الكريم وعلومه ولا تطبّق السُنّة النبوية فالطالب بعيد عن دينه في حياته اليومية

المدرسة بحمد الله تحتوي على طلاب وطاقم مدرسين وإدارة ودستور هدفها تعليم الأخلاق الكريمة والآداب الإسلامية وتخريج حفظة لكتاب الله

أقامت مدرسة الفرقان في كفرمندا التابعة لمؤسسة حراء لتحفيظ القرآن الكريم يوم أمس الجمعة إحتفالًا اختتمت فيه عامها الدراسي، وذلك بمشاركة واسعة من الطلاب وذوييهم، وأقيم الإحتفال في قاعة التقوى في البلدة.

انطلق الإحتفال بمسيرة من طالبات مدرسة الفرقان، وقد أدار عرافة الإحتفال محمد قدح (أبو حذيفة) مسؤول مؤسسة حراء المحلية، فيما افتتحه طالب المدرسة محمد محمود عالم بتلاوة من القرآن الكريم.

أهمية حفظ القران
وفي كلمة لمدير المدرسة نضال زيدان تطرق إلى أهمية العمل على حفظ القرآن الكريم، وأوصى الأهل أن يتابعوا أبناءهم خلال الأسبوع ولو بفترة زمنية قليلة، كما وتحدث حول أهمية الكتاب والسنّة في الحياة اليومية. ثم ألقى مسؤول الحركة الإسلامية الشيخ فتحي زيدان كلمة تحدث فيها حول أهمية حفظ القرآن الكريم، وبعدها قدّمت الطالبات أنشودة ومسرحية بعنوان فلسطين ودعاء للشعب السوري، كما وتم عرض فيلم حول نشاطات المدرسة خلال السنة الدراسية من تصوير وإنتاج عبدالله زيدان وزاهر ياسين.

خمس سنوات من العطاء
وفي ختام الإحتفال تم تكريم عمر فضل زيدان لتبرعه السخي لخدمة كتاب الله، كما وتم تكريم 10 طلاب أتمّوا حفظ جزء وأكثر خلال السنة الدراسية، إضافة الى 4 طلاب من صف النخبة حفظ ثلاثة منهم 15 جزءًا والرابع 10 أجزاء. وفي حديث مع مدير المدرسة نضال زيدان قال: "منذ خمس سنوات والمدرسة بفضل الله تعالى تتقدم ويزداد التفاؤل والطموح إلى الأفضل. خمس سنوات من العطاء من أجل خدمة كتاب الله تعالى ورغم ذلك نظل مقصرين". وأضاف: "إن المدرسة بحمد الله تحتوي على طلاب وطاقم مدرسين وإدارة ودستور هدفها تعليم الأخلاق الكريمة والآداب الإسلامية وتخريج حفظة لكتاب الله".

التذكير بكتاب الله
وتابع مدير المدرسة حديثه قائلًا: "المدرسة هي الفاصل لتذكير أبنائنا بكتاب الله تعالى وسنة النبي الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم، لأن مدارسنا مع كل أسف لا تُعلّم القرآن الكريم وعلومه ولا تطبّق السُنّة النبوية، فالطالب بعيد عن دينه في حياته اليومية". وقد خلص إلى القول: "من باب أن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل الإخوة والأخوات الذين ساهموا في دعم المدرسة ماديًا ومعنويًا، بارك الله فيهم وجزاهم كلّ خير".

مقالات متعلقة