محمد مصطفى اغبارية:
آن الأوان أن نرفع الوعي في هذا المجال إذ أن هنالك الكثير من المهن التي دخلت الى سوق العمل وبحاجة الى توجيه اشخاص اليها كي ينخرطوا فيها

 كرام بلعوم :
البرنامج معد للأكاديميين العرب وهو اول برنامج يقام في هذه المرحلة والفكرة جاءت من خلال وحدة سيدات الاعمال التي اشرف على ادارتها في المركز اليهودي العربي إذ راينا أن هنالك حاجة لموجهين في هذا المجال

نجلى امارة مقاري:
نحتفل بمناسبة انهاء الدورة الاولى لتأهيل مرشدين ومرشدات في موضوع التشغيل في الوسط العربي وهذه الدورة كانت بمبادرة وزارة الصناعة والتجارة والتشغيل بالتعاون مع جمعية ياسمين والمركز اليهودي العربي للتطوير الاقتصادي كي يتم مساعدة الاخرين على الانخراط في سوق العمل وتعزيز مهاراتهم

نظم المركز اليهودي العربي حفل تخرج ل 16 اكاديمي واكاديمية من الوسط العربي بمناسبة انهائهم دورة خاصة تتعلق ببرنامج تعليمي لتأهيل موجهين في مجال التشغيل، حيث اقيم الاحتفال في هرتسليا وسط اجواء مفرحة ومميزة.

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع كرام بلعوم مديرة العمل النسائي في المركز اليهودي العربي للتطوير الاقتصاديقالت: "البرنامج معد للأكاديميين العرب، وهو اول برنامج يقام في هذه المرحلة، والفكرة جاءت من خلال وحدة سيدات الاعمال التي اشرف على ادارتها في المركز اليهودي العربي، اذ راينا أن هنالك حاجة لموجهين في هذا المجال، الأمر الذي دعاني التوجه الى وزارة العمل والتشغيل لإخراج المشروع الى حيز التنفيذ، وقد ركزنا على أن يكون لدينا تمثيل من كل الوسط العربي، حتى نجحنا في تأهيل فرقة التي يمكنها اليوم العمل حتى مع وزارات حكومية، ويمكنهم ايضا ان يساعدوا الاخرين على كيفية الانخراط في سوق العمل والتقدم في مجالات اخرى".
 
تعزيز المهارات
وقالت العاملة الاجتماعية نجلى امارة مقاري التي شاركت في الدورة: "نحتفل بمناسبة انهاء الدورة الاولى لتأهيل مرشدين ومرشدات في موضوع التشغيل في الوسط العربي، وهذه الدورة كانت بمبادرة وزارة الصناعة والتجارة والتشغيل، بالتعاون مع جمعية ياسمين والمركز اليهودي العربي للتطوير الاقتصادي، كي يتم مساعدة الاخرين على الانخراط في سوق العمل وتعزيز مهاراتهم". وتابعت قائلة:" نتأمل من خلال المهارات التي تعلمناها أن نستطيع مرافقة رجال ونساء ممن يبحثون عن العمل، ونساعدهم الكشف عن مهاراتهم، وتطويرها، فعلى سبيل المثال تعملنا كيفية توجيه المجموعات لطرقة كتابة السيرة الذاتية، كي يثبتوا قدراتهم في مقابلات العمل او ما شابه". وامضت قائلة: "من هذه الدورة تخرج 16 شخصا منهم 13 امرأة وثلاثة رجال، ويجب الاشارة الى أن هذه الدورة يمكن أن يندمج بها كل شرائح المجتمع، وليس بالضرورة بأن يكونوا اكاديميين".

رفع الوعي
أما محمد مصطفى اغبارية قال: "أنا سعيد جدا لتخرجي من هذه الدورة التي تعتبر صعبة جدا، اذ تطورنا في مجال التشغيل، والتوجيه، خاصة وأن هنالك نقص كبير في الوسط العربي في مجال الموجهين للتشغيل ولطلاب المدارس في موضوع الاستشارة واختيار المهنة للمستقبل، إن هذا النقص يؤثر على قسم كبير في سوق العمل وسبب عدم انخراط عدد كبير في سوق العمل هو عدم تلقيهم التوجيه اللازم، وآن الأوان أن نرفع الوعي في هذا المجال، إذ أن هنالك الكثير من المهن التي دخلت الى سوق العمل، وبحاجة الى توجيه اشخاص اليها، كي ينخرطوا فيها".