الدكتور مروان حكيم مدير قسم النساء والولادة في مستشفى الناصرة الانجليزي:

لقد منحت هذه الشهادة لأول عشرة مراكز نجحت في هذه الدراسة وتم إشراك نساء حوامل بتوأم في هذا البحث وقد كانت المبادرة برعاية دولة كندا والتي قامت بتمويل هذا المشروع وذلك بمشاركة 106 مراكز طبية من 25 دولة
 
تعمق البحث في سؤال يتمحور حول الطريقة الأفضل لتوليد التوأم. هل تكون عملية الولادة طبيعية أم عملية قيصرية؟
 
لقد منحت شهادة التقدير للمستشفى الإنجليزي في الإجتماع النهائي لإعلان نتائج البحث في مدينة Torontoطورونتو في كندا مع العلم ان البحث كان على مدار سنوات وقد بدأ في عام 2003 وإنتهى في شهر نيسان عام 2011
 
لقد صدرت نتائج الدراسات التي تمت خلاله في شهر أيار المنصرم (عام 2012 ) وستبقى نتيجة البحث سرية لكون المشتركين مضطرين لابقائها سرية الى حين إعلان النتائج في المجالات الطبية وعلى مستوى رسمي في العالم

يعتبر الحمل بتوأم أخطر من الحمل بجنين واحد حيث تكون الخطورة أكبر على التوأم وعلى صحة الأم

في حال تشخيص حمل المرأة بالتوأم أنصحها بالتوجه الى مركز طبي أو طبيب مختص لرعاية الحمل بشكل مستمر ومن أجل تفادي الأخطار الناجمة عن هذا الحمل وتشخيصها المسبق والعمل على حل المشاكل الصحية إذا وجدت
 

"حققنا نجاحا كبيرا في مشروع دراسة دولية عن أفضل طريقة لولادة التوأم عندما يكون التوأم في وضعية الرأس، وبهذا الإنجاز حصل مستشفى الإنجليزي في الناصرة على شهادة تقدير لتحصيلنا المبدع في دراسة الولادة بالتوأم، حيث إشتركت 2804 نساء حامل بهذا البحث، كما وأنصح كل إمرأة حامل بتوأم التوجه دائماً الى عيادة الطبيب وذلك لرعاية الحمل ولتفادي الأخطار أثناء الحمل وبعد الولادة"، هذ ما أكده الدكتور مروان حكيم- مدير قسم النساء والولادة في المستشفى الإنجليزي في الناصرة في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب بعد حصول المستشفى على الجائزة القيمة.

 
الدكتور مروان حكيم

وتابع الدكتور مروان حكيم في حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب قائلاً:"لقد حصلنا مؤخرا على شهادة تقدير منحت لقسم الولادة في المستشفى، وذلك تقديرا للمجهود الكبير الذي بذل من قبلنا خلال مشاركتنا الفعالة في دراسة دولية عن أفضل طريقة لولادة التوأم الأول بوضعية الرأس، بمعنى هل سيتم إنجاب التوأم بولادة طبيعية أم بولادة عملية قيصرية؟ وقد جرى البحث حول هذه الحالة".

مشاركة 106 مراكز طبية من 25 دولة
ورد الدكتور حكيم على أسئلتنا قائلاً:"لقد منحت هذه الشهادة لأول عشرة مراكز نجحت في هذه الدراسة وتم إشراك نساء حوامل بتوأم في هذا البحث، وقد كانت المبادرة برعاية دولة كندا والتي قامت بتمويل هذا المشروع، وذلك بمشاركة 106 مراكز طبية من 25 دولة. وقد تعمق البحث في سؤال يتمحور حول الطريقة الأفضل لتوليد التوأم. هل تكون عملية الولادة طبيعية أم عملية قيصرية؟". وأردف الدكتور مروان حكيم:" وقد منحت شهادة التقدير للمستشفى الإنجليزي في الإجتماع النهائي لإعلان نتائج البحث في مدينة Torontoطورونتو في كندا، مع العلم ان البحث كان على مدار سنوات وقد بدأ في عام 2003 وإنتهى في شهر نيسان عام 2011، وصدرت نتائج الدراسات التي تمت خلاله في شهر أيار المنصرم (عام 2012 ) وستبقى نتيجة البحث سرية لكون المشتركين مضطرين لابقائها سرية الى حين إعلان النتائج في المجالات الطبية وعلى مستوى رسمي".

عملية قيصرية أو ولادة طبيعية
وأكد د. حكيم:" في الطب وبشكل عام متفق بأنه عندما يكون التوأم الاول بغير وضعية الرأس يكون لا مفر من اجراء عملية قيصرية، وهذه المشكلة موجودة في حال عدم تواجد التوأم في وضعية الرأس عندها الطب يختلف بأي طريقة ستتم عملية الولادة". وكشف الدكتور حكيم ان حوالي 2804 نساء حوامل اشتركن في البحث وتم القاء الضوء على نتائج الولادة بالنسبة للوضع الصحي للتوأم وايضا للوضع الصحي للأم، وقمنا بتجميع هذه المشاكل الصحية بثلاث فترات وهي بعد الولادة المباشرة، وبعد ثلاثة أشهر، وبعد سنتين من الولادة".

رعاية الحمل بشكل مستمر
وأنهى د. حكيم حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب:" يعتبر الحمل بتوأم أخطر من الحمل بجنين واحد، حيث تكون الخطورة أكبر على التوأم وعلى صحة الأم ولذلك في حال تشخيص حمل المرأة بالتوأم أنصح المرأة الحامل التوجه الى مركز طبي أو طبيب مختص لرعاية الحمل بشكل مستمر ومن أجل تفادي الأخطار الناجمة عن هذا الحمل وتشخيصها المسبق والعمل على حل المشاكل الصحية إذا وجدت. أنوه الى أن طاقم المستشفى الإنجليزي قد بذل اقصى جهد لإشتراك عدد أكبر ممكن من النساء الحوامل بتوأم في هذا البحث وهذا خولهم بالحصول على شهادة تقدير كمركز طبي من بين أول عشرة مراكز شاركت في هذا البحث ".