الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 14:01

نتنياهو: لا توجد أي دولة في العالم تحت تهديد أكبر من الصواريخ من دولة اسرائيل

كل العرب
نُشر: 30/05/12 18:52,  حُتلن: 08:08

 أبرز ما جاء في البيان:

لا توجد أي دولة في العالم تحت تهديد أكبر من الصواريخ من دولة اسرائيل ولا توجد دولة أكثر تقدماً بصنع دفاعات من الصواريخ منّا

نجد أنفسنا اليوم بعد عدد من جولات المحادثات التي طولب فيها الإيرانيون بإيقاف التخصيب المنخفض لليورانيوم أي إيقاف التخصيب لمستوى %3.5

تواجه دولة اسرائيل اليوم أربعة تهديدات تخاطر أيضاً السلام ونستعدّ لتوفير الرد لكل هذه التهديدات وهي النووي والصواريخ والسايبر والترسانات الضخمة التي تتراكم في منطقتنا

عمم أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للاعلام العربي بيانا وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه ما يلي: فيما يلي نص الخطاب الذي ألقاه أمس الثلاثاء رئيس الوزراء نتنياهو في المؤتمر الذي عقده مركز بحوث الأمن القومي في جامعة تل أبيب تحت العنوان "التحديات الأمنية في القرن ال-21"، "أود أن أتكلّم اليوم عن السلام ولكن اتّضح بـأن مد اليد للسلام لا يُلبّى دائماً من الطرف الآخر ولا أقول ذلك بشكل مجازي فقط. وانظروا إلى متسلق الجبال الإسرائيلي الذي لم يتردد عندما مد يده إلى زميله التركي وأنقذه من موت محقق قبل أيام عدة. ولأسفي، ويجب أن أقول ذلك - الرغبة الطبيعية بمد اليد للسلام التي يتحلى بها شعبنا لا تلبّى دائماً من قبل الحكومات في منطقتنا".


رئيس الوزراء نتنياهو - تصوير - Getty Images

أهداف السلام وكيفية تحقيقه
وأضاف البيان: "عن النوايا التركية بإصدار مذكرات اعتقال لجنود جيش الدفاع الإسرائيلي وبما فيهم أنت، يا عاموس (اللواء المتقاعد عاموس يادلين،رئيس الاستخبارات العسكرية سابقاً)،الذي تترأس هذا المؤتمر، ورئيس هيئة الأركان العامة السابق، الفريق غابي أشكنازي. أود أن أقول بشكل واضح لجنود جيش الدفاع ولقادته: دولة اسرائيل ستقف دائماً إلى جانبكم، في كل مكان وفي كل الأحوال. أنتم حميتمونا ونحن سنحميكم. هذا هو مبدأ مهم وأعلم أن جميع المواطنين في دولة اسرائيل يدعمون تحقيقه، تكلم عن أهداف السلام وكيفية تحقيقه وعلاوةً عن ذلك، عن الظروف اللازمة لوجوده. إننا نحتاج إلى تسوية سلمية بيننا وبين الفلسطينيين أولاً وقبل كل شيء لكي نمنع قيام دولة ثنائية القومية. أولاً، نريد أن نعيش بسلام والسلام أفضل من أي حالة أخرى، ولكن هذا يأتي أيضاً لنمنع قيام دولة ثنائية القومية ولنعزز مستقبل اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية. لا نريد أن نحكم الفلسطينيين ولا نريدهم كمواطنين في دولة اسرائيل. ولذلك قد صرّحت ثلاث مرات – في خطاب بار ايلان وفي خطابي أمام الكنيست وبعد ذلك في خطابي أمام الكونجرس الأمريكي – أنني أدعم وأدفع السلام بين دولتين قوميتين – دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بالدولة اليهودية – اسرائيل، بصفتها الدولة القومية للشعب اليهودي. إنني أؤمن بأنه يوجد دعم كبير جداً في الشعب لمثل هذه التسوية السلمية التي ستكون مبنية على احترام متبادل وعلى أمن لإسرائيل. وأعني بذلك تدابير أمنية عملية على الأرض تشكل رداً على التهديدات الدائمة والجديدة التي برزت، وإنني أؤمن بأن حكومة الوحدة برئاستي تعبّر عن هذه الموافقة الواسعة وأدعو الرئيس محمود عباس مجدداً إلى عدم تفوّت هذه الفرصة الفريدة وإعطاء فرصة للسلام. أود أن أوضح – لا أضع أي شروط مسبقة من أجل الشروع بالمفاوضات ولكن من البديهي أنني سأضع شروطاً لإنهاء التفاوض وهكذا سيعمل أيضاً أبو مازن. هذا هو أمر طبيعي ولذلك نجري مفاوضات. ولكن أقول لأبو مازن: "لا تضيع الفرصة لمد يدك إلى السلام". وإذا كنتُ مضطراً لأنطق ذلك باللغة الانجليزية لكنت أقول له: President Abbas, all we are saying is "give peace a chance".

مفاوضات سلمية
وتابع البيان: "هذه هي فرصة حقيقية ولكنها لا تعود دائماً في التأريخ العام والسياسي ولكنها متوفّرة الآن والمفاوضات السلمية تحتاج إلى طرفين. وطرف أحد موجود وحاضر. السلام بيننا وبين السلطة الفلسطينية يعتبر مصلحة واضحة للشعبين ولكن يجب القول بكل صراحة انه توجد أمور ليس بالضرورة أن يجلبها السلام مع الفلسطينيين. وخلافاً للرأي السائد فان السلام بيننا وبين الفلسطينيين لن يضمن السلام الإقليمي وتعمل تيارات تاريخية هائلة في هذه المنطقة ضد هذا السلام وهي ستستمر بمساعيها لهز بيئتنا. وتسعى هذه التيارات يوماً بعد يوم من أجل تخريب دولة اسرائيل ودحر جميع اتفاقيات السلام – هذه التي وقعنا عليها وتلك التي نأمل أن نوقع عليها في المستقبل.
والدوافع وراء هذه التيارات المتطرفة هي التشدد الديني والرفض المبدئي للحضارة الغربية المتمثلة بإسرائيل وحتى اليوم تغلبنا بنجاح على هذه التيارات وعلى قوات أخرى عارضت وجودنا. وقمنا بذلك من خلال الحفاظ على تفوقنا النوعي. واليوم نقف أمام تحديات جديدة تلزمنا بإيجاد طرق حديثة للحفاظ على هذا التفوق. لكي نحمي السلام في حالات المواجهة يجب أن يكون هناك توازن القوى أو قوة زائدة. وفي حالتنا، نحتاج إلى القوة الزائدة في مواجهتنا مع التشدّد الديني المتطرّف الموجّه ضدنا. يجب أن نحافظ على تفوق في المجالات التي سأذكّرها لاحقاً".

تشديد العقوبات
وأضاف البيان: "تواجه دولة اسرائيل اليوم أربعة تهديدات تخاطر أيضاً السلام. ونستعدّ لتوفير الرد لكل هذه التهديدات وهي النووي والصواريخ والسايبر والترسانات الضخمة التي تتراكم في منطقتنا ويوجد أيضاً تهديد خامس سأتطرق إليه لاحقاً. أما النووي فأود أن أتطرق إلى المحادثات التي أجريت بين الدول العظمى وإيران. وليس مطلوباً فقط تشديد العقوبات بل يجب زيادة المطالبات من إيران التي بموجبها يتم فرض هذه العقوبات ويجب الإصرار على أن إيران ستنفذ هذه المطالبات كلياً. يجب على إيران إيقاف تخصيب المادة النووية كلياً ويجب عليها إخراج كل المادة المخصبة حتى الآن من أراضيها ويجب عليها تفكيك المنشاة النووية تحت الأرضية في قم. وفقط تعهد إيراني واضح في المفاوضات بتنفيذ هذا المطالبات الثلاث وتأكيد واضح من تنفيذها ولا غير سيستطيع وقف البرنامج النووي الإيراني. وينبغي أن سيكون هذا هدف المفاوضات ولكنني أقول إن مع الأسف هذا لم يُطلب من إيران اليوم".

تخصيب اليورانيوم
وأردف البيان: "ونجد أنفسنا اليوم بعد عدد من جولات المحادثات التي طولب فيها الإيرانيون بإيقاف التخصيب المنخفض لليورانيوم، أي إيقاف التخصيب لمستوى، %3.5 وبالرغم من كون هذا المستوى منخفضاً فان هذا يعتبر جزءاً كبيراً جداً من التخصيب المطلوب لتحضير المادة الانشطارية لصنع القنبلة النووية. ولم يقم الإيرانيون بذلك فحسب بل واصلوا تخصيب اليورانيوم دون هوادة ورفعوا مستوى التخصيب إلى %20 وكما اتضح مؤخراً، رفعوه حتى إلى مستوى أعلى من ذلك. والمعنى هو أنهم يدفعون باستمرار برنامجهم النووي الذي يهدف إلى صنع قنابل نووية.
وكان متوقعاً بأن الدول العظمى ستطالب إيران بإيقاف كل نشاطات التخصيب على ضوء الانتهاكات الإيرانية المتتالية وعلى خلفية الدليل بأنهم يخصبون الآن لمستوى %20، ولكن بدلاً من ذلك يخففون المطالبات الموجهة لهم. وطالبوا منهم في الجولة السابقة إيقاف التخصيب لمستوى %3.5 وهذا الأمر لا يحدث الآن. وفي هذا الإطار حتى لا يصرّون على أن إيران ستوقف نشاطات التخصيب كلياً. من جهة واحدة – يعملون خير عندما يفرضون على إيران عقوبات اقتصادية شديدة وهذا هو أمر ايجابي ومهم ودعونا إلى ذلك وأقول بارتياح إن هذه الضغوطات تُمارَس على إيران ولكن من الجهة الأخرى يجب على هذه العقوبات أن ترفق بالمطالبات التي عدّدتها والتكامل بينها سيؤدي إلى وقف البرنامج النووي الإيراني. ويوجد احتمال كبير بأن الإيرانيين سيوقفون التخصيب لمستوى %20 بشكل مؤقت ولكن هذا لا يكفي. إن الاختبار هو إذا وافق الإيرانيون على وقف التخصيب كلياً وإخراج جميع المواد المخصبة من البلاد وتفكيك المنشاة النووي تحت الأرضية في قم. هذا هو الاختبار ولا غيره".

قوة هجومية
وأضاف البيان: "أما تهديد الصواريخ فمنذ اللحظة التي أدرك فيها أعداؤنا أنهم لن ينتصروا علينا في ميدان المعركة، فهم توجهوا إلى سلاح الصواريخ التي يوجهونها إلى مدننا وبلداتنا. ولا توجد أي دولة في العالم تحت تهديد أكبر من الصواريخ من دولة اسرائيل ولا توجد دولة أكثر تقدماً بصنع دفاعات من الصواريخ منّا.
إننا نهتم بصنفي الدفاع – أولاً الدفاع النشط واستثمرنا بتطوير منظومة القبة الحديدية ونوسّع انتشارها ونقدّر الدعم الأمريكي المهم في هذا المجال. وإضافة لذلك نطوّر منظومات أخرى – "كيلاع دافيد" (مقلاع داود) ومنظومة صواريخ "الخيتس" (السهم) لدفاع متعدد الطبقات. وفي إطار الدفاع السلبي نشرنا صفارات في كل أنحاء البلاد ونهيّئ منظومة إنذار تصل مباشرة إلى الهاتف النقال التابع لكل مواطن. وأجري اليوم مثل هذا الاختبار في نتانيا ولن يطول الوقت قبل نستطيع أن نعطي إنذاراً من سقوط صواريخ. ويمكّننا ذلك من عدم اشلال الدولة كلها بل يعطينا الفرصة للارتكاز على المنطقة المهدّدة فقط.
ولا تحسّن هذه المنظومات النشطة والسلبية، وأولاً وقبل كل شيء المنظومات النشطة – الدفاع فحسب, بل هي تحسّن أيضاً قدراتنا الهجومية والرادعة لأنها تزيد من فسحتنا باستعمال قدراتنا الهجومية. لا ننجرّ إلى ردود فعل غير متوازنة ونتمتع عندئذ بالمزيد من الوقت وأعتقد أننا نستغله برشد, من أجل اختيار الخطوة الصائبة. ونستطيع تكرير ما عمل الجدار الأمني لإرهاب الانتحاريين بالمنظومات الدفاعية ضد الصواريخ ولكنني أود أن أشدّد على شيء أقوله في كل فرصة وأقول ذلك اليوم أيضاً – إن القوة الدفاعية لا تكفي وتُطلب قوة هجومية لضرب العدو ولردعه. إن التكامل بين القوتين الهجومية والدفاعية هو الذي يستطيع أن يمنع الحرب أو يقصّر مدتها. والأمر هو كذلك أيضاً في المجال الثالث وهو السايبر الذي يؤثر على التهديدين السابق ذكرهما وهذا بالتأكيد ينسجم مع مشكلتي النووي والصواريخ".

تيارات متطرفة
وتابع البيان: "وقدرات السايبر التي نطوّرها تزيد من القدرات الدفاعية لدولة اسرائيل. وفي مجال السايبر لا تعلّق أهمية كبيرة لحجم الدولة ولكن تعلّق أهمية كبيرة جداً لطاقتها العلمية وبهذا بوركت اسرائيل. أريد أن أقول لكم إننا نستثمر بذلك ثروات طائلة – ثروات إنسانية ومالية على حد سواء, وأتوقع أن هذه الاستثمارات ستزداد خلال السنوات المقبلة.
يجب أن نفهم أن أي دولة متقدمة ومتطورة تُهدّد اليوم من قبل منظومات هجومية في مجال السايبر ولأننا إحدى الدول الأكثر تقدماً في العالم في مجال الحوسبة, نتعرض بشكل خاص لهجمات سايبرية. ولكي نحسّن قدرتنا بالدفاع عن أنفسنا, أسّست هذا العام هيئة السايبر الوطنية وكما في كل أمر مهم, حدّدت هدفاً وهو أن اسرائيل ستكون من ضمن خمس الدول الرائدة عالمياً في مجال السايبر وإنني أؤمن أننا سنحقق هذا الهدف.
النووي والصواريخ والسايبر تعتبر كلها تهديدات جديدة نتهيأ لمواجهتها ولكن لأسفنا يوجد تهديد رابع قديم، وهو الترسانات الهائلة الموجودة في منطقتنا. لا نستطيع أن نستبعد أن الأسلحة التي تتزود بها دول في المنطقة اليوم ستوجه إلينا في المستقبل. لا نستطيع أن نلغي الاحتمالية أن تيارات متطرفة ستستولي على أنظمة لا تعتبر عدائية لنا اليوم وهذه التيارات ستستخدم الأسلحة الموجودة هناك ضدنا. هذا ليس أمراً نظرياً. وهذا قد حدث سابقاً وفي أبرز شكل في إيران وهذا قد يحدث جراء الاهتزاز العنيف الذي يهز منطقتنا حالياً وهذا قد يحدث في أماكن أخرى. ولذلك الحفاظ على التفوق النوعي الإسرائيلي يعتبر عنصراً مركزياً في أمننا القومي ونناقش هذه القضية بشكل مستمر مع حليفتنا وصديقتنا الولايات المتحدة ونستمر بذلك".

دولة يهودية ديمقراطية
وتابع البيان: "إذن نتعامل مع أربعة تهديدات ولكن قلت قبل ذلك انه يوجد تهديد خامس يمكنه تهديد مستقبل اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وهذا التهديد هو خرق حدودنا من قبل متسللين يبحثون عن العمل. وتطرقت لمعالجة هذه المشكلة حتى في بدء ولاية الحكومة وتكلموا عن ذلك منذ 2005 أو 2006, وقت قصير بعد خروجنا من غزة قالوا انه يجب إقامة جدار. وفي عام 2009، عندما بدأنا بعمل الحكومة، لم يكن هناك جداراً ولم تخصص ميزانية لذلك ولم تكن حتى موافقة على الاحتياج لبناء جدار – قيل إن هذا لن يجدي نفعاً وان الجدار لن يوقف المتسللين وانه غالي وغير مطلوب. ولما أصررت على ذلك, قالوا: "حسناً، سنقيم مقطعيْن" ولكنني اختلفت بالرأي. وقلت أن هذا يحظى بأفضلية من الناحية القومية لأنه لو لم نقم بذلك، سنستلم هنا ليس عشرات الآلاف بل مئات الآلاف من المتسللين ونحن دولة صغيرة. وفقدت دول أخرى السيطرة على حدودها وهي لا تستطيع تقدير الثمن التي ستدفعه على ذلك بعد، ولكن نحن نعلم أننا لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا لدفعه. وقررنا خلال أقل من عام منذ تشكيل الحكومة بإقامة جدار يمتد من غزة حتى ايلات ويتم إكمال العمل على إقامته خلال أشهر معدودة وأنا أتفقد الأعمال هناك كل عدة أشهر.
سياستي حيال متسللي العمل واضحة – أولاً يجب وضع حد لدخول المتسللين بواسطة الجدار وبشكل موازي يجب إخراج جميع المتسللين المتواجدين في اسرائيل إلى خارج حدود الدولة. وسنبدأ بإخراج المتسللين من جنوب السودان بموجب موافقة المحكمة وآمل أننا سنحصل عليها خلال الأيام القريبة وبعد ذلك نتواصل إلى الفئات الأخرى من المتسللين".

اتفاقيات دولية
وأضاف البيان: "من المهم أن نفهم أن القانون الدولي يضع الصعوبات أمام إخراج المتسللين لأنه يجب الحصول على موافقة الدولة الأصلية قبل أن تستطيع أن تعيد إليها المتسللين الذين أتوا منها. وإذا أردتَ إخراجهم إلى دولة ثالثة، ينبغي أن تحصل أولاً على موافقتهاً. وفي هاتين الحالتين يجب أن تضمن بأنه لن يتم المساس بهم بحيث لا توجد في هذه الدول ظروف تضع حياتهم في خطر. ونجري من أجل ذلك اتصالات مع الكثير من الدول وهذا لا يستغرق يوماً واحداً ولكن خلافاً لما قرأته هذا ليس أمراً لا حلّ له. وصحيح أن لو لم قررنا قبل سنتين بإقامة الجدار لما كنا نتعامل اليوم مع 60,000 متسلل غير شرعي بل كنا قد نتعامل خلال سنوات عدة مع 600,000 متسلل – عشرة أضعاف المشكلة. وسنضع حداً لذلك وصحيح أن هذه هي مهمة صعبة لا تنتهي بين ليلة وضحاها ولكن سنحلّ هذه المشكلة أيضاً بشكل يتحلّى بالمسؤولية وبالمنهجية بموجب اتفاقيات دولية.
إنني أعي الظروف الصعبة التي يعيشها سكان جنوب تل أبيب وايلات ومدن أخرى في اسرائيل يعانون من هذه المشكلة وزرتهم وتحدثت معهم. ولكنني أكرر وأدعو المواطنين إلى إبداء ضبط النفس والمسؤولية. نحن شعب أخلاقي وسنعمل وفقاً لذلك. نرفض العنف والتحريض، نحترم حقوق الإنسان وللاجئين حقوق وتوجد حقوق حتى لأولئك الذين لا يستحقون التواجد هنا. نحترم ذلك ولكن سنخرجهم من هنا بشكل قانوني ومسؤول. لن نقبل الواقع الحالي عندما يأتي إلى هنا متسللون من قارة كاملة من أجل إيجاد عمل. إننا ملتزمون بحماية حدودنا للدفاع عن مستقبل اسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية".

مصالح الحيوية
واختتم البيان: "أيها السادة، يوجد أولئك الذين يسمعون عن هذه التهديدات التي تطرقت إليها ولا يعتقدون أننا لسنا بحاجة الى تكريس قصارى جهودنا لإحباط هذه التهديدات. إنهم يعتقدون أننا لسنا بحاجة إلى تكريس جهود كثيرة ضد النووي الإيراني أو ضد التهديد الصاروخي أو السايبر أو خرق حدودنا. إنهم يدّعون أنه لو وقعنا على اتفاق سلام مع الفلسطينيين كل شيء سيكون على ما يرام. لا أشاطر هذا الرأي. قالوا لنا مرة إن إذا فقط حلينا المشكلة مع سوريا الأمور ستتدبر، هل تذكرون؟ هذه هي سوريا التي تذبح اليوم شعبها بهمجية مروعة بمساعدة إيران وحزب الله، وهذا ليس دعماً سياسياً بل مساعدة فعالة بارتكاب أعمال القتل. لا أشاطر هذا الرأي بما يتعلق بسوريا وبما يتعلق بالضرورة للعمل إزاء التهديدات التي نواجهها من جهة وبنفس الوقت – نحاول أن ندفع عملية السلام مع الفلسطينيين من الجهة الأخرى. نسعى الى تحقيق السلام مع جيراننا الفلسطينيين ونحن نحبط التهديد على أمننا. لا تناقض بين هاتين العمليتين، بالعكس – إنهما تكملان بعضهما البعض. وفي الحالة غير المرضية للقانون الدولي والتوجهات القائمة في الأسرة الدولية، يجب على أمة أن تكون جاهزة في أي لحظة للدفاع عن نفسها، وعندما يدور الأمر حول مصالحها الحيوية، فيسمح لها باستخدام الوسائل الضرورية لها لضمان بقائها. أشكركم، أيها الأصدقاء، على الفرصة التي أتيحت لي هذا المساء بان أبسط أمامكم المبادئ التي تقودني من أجل ضمان وجود اسرائيل ومستقبلها بأمان وسلام".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.77
USD
4.03
EUR
4.72
GBP
233871.57
BTC
0.52
CNY