اكد الضابط امل خليل قائد شرطة ام الفحم، انه ومع مرور عام على مقتل الطالبة الجامعية امل محاميد، لم يتم التوصل الى الجناة، واوضح ان شرطة لواء المروج تسعى جاهدة لفك رموز الجريمة. وعشية الذكرى الاولى لجريمة القتل شارك العشرات من ابناء واقارب واصدقاء اسرة المرحومة امل محاميد في الاعتصام احتجاجي الذي نظم  أمام مركز شرطة أم الفحم في الذكرى السنوية الأولى لوقوع جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها عن عمر يناهز 21 ربيعاً.
وجاء هذا الاعتصام "للتعبير عن غضب العائلة وأصدقائها على فشل الشرطة حتى اليوم في التوصل إلى طرف خيط يكشف هوية القاتل".
وقال والدها احمد حسن علي محاميد :"اردنا أن نوصل رسالتنا الواضحة إلى قيادة الشرطة في أم الفحم وفي المنطقة، وحتى إلى وزير الأمن الداخلي, بأننا لن نسكت ولن نهدأ حتى تقوم الشرطة بواجبها في الكشف عن ملابسات الجريمة النكراء وإلقاء القبض على المجرم الذي اختطف من بين أيدينا زهرة يانعة على حين غرة ودون ذنب اقترفته".

 واوضح قائد الشرطة الضابط امل خليل: "ملف القتل تعالجه الوحدة الخاصة في لواء المروج، صحيح انه لا يوجد تطورات لكن اعمال التحقيق مستمرة حتى التوصل للجناة وتقديمهم للمحاكمة، منذ العام 2001 حتى يومنا هذا تم تسجيل 21 حادث قتل في لواء المروج 19 ملف تم التوصل للقلتة ومحاكمتهم، للاسف الشديد في هذا الملف لم نتصول الى نتيجة. نتفهم احتجاج العائلة ومطلبها بدوري استمعت اليهم ونتقلت رسالتهم لقيادة الشرطة، واؤاكد اننا نتعامل مع هذا الملف ببالغ الجدية والاهمية".

قائد شرطة ام الفحم

 وتساءل والد المرحومة أمل محاميد :" هل يعقل أن يمر عام كامل على هذه الجريمة التي هزتنا جميعاً في أم الفحم وفي الوسط العربي دون أن تحرز الشرطة أي تقدم في تحقيقاتها المتواصلة والحثيثة كما تصرح؟؟ وهل كانت ستبدي مثل هذا التقصير لو أن الضحية كانت يهودية ؟؟". 
وقد التقى قائد شرطة ام الفحم الجديد الرائد امل خليل بوالدي امل وبالمشاركين في الاعتصام واستمع مباشرة الى انتقاداتهم الشديدة حول "تقصير الشرطة في كشف هوية من يقف وراء جريمة القتل النكراء". وقال خليل: "ان الشرطة لم ولن تتهاون في هذا الملف المعقد وستواصل جهودها الحثبثة لفك لغز جريمة قتل امل محاميد وجرائم القتل الاخرى التي وقعت في ام الفحم في السنة الاحيرة". وقد رفع المشاركون في الاعتصام صورة المرحومة امل محاميد والعديد من الشعارات الاحتجاجية,كما شارك فيه والدا المرحوم محمد توفيق محاجنة من مصمص والذي قتل في ام الفحم نهاية العام الماضي, ولم يتم كذلك حتى اليوم كشف هوية القاتل.

تصوير المسار