الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 27 / أبريل 18:02

فوز مدرسة البخاري الشاملة في عرابة بمسابقة اختيار المشروع الأفضل

كل العرب
نُشر: 30/05/12 14:34,  حُتلن: 15:07

الأستاذ مصطفى عاصلة:

نجتمع اليومَ كتأصيل لفعالية لا منهجية ضمن مشروع "المبادرة التجارية"والتي ساهمت بدورها مع توافر جهود الكثيرين في إحداث نقلة نوعية لفعالية لا منهجية ضمن مشروع "المبادرة التجارية"

فازت مدرسة البخاري الشاملة – عرابة بالمرتبة الأولى على المستوى المحليّ في مسابقة اختيار المشروع الأفضل ضمن "المبادرة التجارية" في إطار برنامج نفتي، والتي انعقدت بحضور رئيس المجلس المحلي عمر واكد نصار والمرشدين المرافقين والطلاب المشاركين. وبهذا تكون "البخاري" قد تأهلت للمشاركة في النهائيات القطرية في احتفال سيُعقَد يوم الأربعاء الموافق 13 حزيران 2012، في مدينة تل- أبيب.



ومن الكلمات الرنانة التي أثقلت بصداها على آذان الحاضرين كتوقيع للتفوق والتميّز والنجاح الذي تتميّز به مدرسة البخاري الشاملة كلمة الأستاذ مصطفى عاصلة نيابة عن المدرسة، حين لخّص هذه التجربة والفعالية والمسابقة بقوله:"نجتمع اليومَ كتأصيل لفعالية لا منهجية ضمن مشروع "المبادرة التجارية"، والتي ساهمت بدورها مع توافر جهود الكثيرين في إحداث نقلة نوعية، وانقلاب جذريّ في حياة مجموعة من الطالبات اللاتي كُنَّ يعانينَ من الضعف وقلة الحيلة، وعدم الجرأة في الحضور أمام أفراد قلائل أو جمع من الناس، مجموعة تتكون من خمسَ عشرةَ طالبةً من طالبات الصف العاشر 5 في مدرسة البخاري الشاملة، عصبة من الفتيات اللواتي يعانين من التحصيل المتدنّي والدرجات المنخفضة؛ الأمر الذي أثّر في شخصياتهنَّ سلبا، حتّى قُدِّرَ لهنَّ المشاركة في هذه الفعالية، التي بدأت خطواتها الأولى مع بداية شهر تشرين الأوّل ومع نخبة من المرشدين المؤهلينَ (الأستاذ جاد نصار والأستاذ مصطفى عاصلة وغيرهما...) الذين وقفوا وقفتهم الجادّة، ولم يتوانوا لحظة عن تقديم المساعدة، وها هي تحطّ رحالها في حزيران، وقد حقّقت أهدافَها السامقة بفضل الله أولا ومن ثمّ بفضل جميع المشاركين والداعمين على جميع الأصعدة، حيث نتّجت فعالياتُنا، وأثمرت جهودُنا عن طالباتٍ ذواتِ إرادةٍ وتميّزٍ وحضورٍ واثق، طالباتٍ متحدّياتٍ مبدعاتٍ مفكّراتٍ مؤمناتٍ بقدراتهنّ وطاقاتهنَّ.

طلاب متفوقون
وأضاف عاصلة :" لا أنسى في هذا المقام أنْ أعرِّجَ على مشاعرَ خالجتني وأفكار راودتني، حين استثمرتُ شيئا من نفسي في هذا المشروع، وأصدقكم القول إنَّني مررتُ بأجمل تجربة في حياتي العملية حتى الآن، فقد تعلمت منها الكثير، لأنها لم تبخلْ عليَّ في دعمي وتوجيهي للتعامل مع مثل هذه الشريحة من الطلاب، بل أجدها حاضرة في نفسي، كأنّها روحٌ ترفرفُ بتأنُّقٍ تطالبني برفع الصوت للتأكيد على ضرورة إعادة الكرّة مستقبلا، لقد أخرجتني من حالة التنظير التي اعتدتها مع طلاب متفوقين ومميزين، ووضعتني في عالم صاخب متفاعل ينتظر الخطوة القادمة، من خلال التفعيل بأساليب إرشادية وتوجيهية مبنية على الثقة المتبادلة، مرسومة على الألعاب والفعاليات التي نجحْنا بواسطتها أيضا أن نحقّقَ تلك الأهداف والغايات المرجوّة."  وختم كلمته شاكرا لكل من وقف داعما من إدارة ومدراء ومرشدين وسلطة محلية، مستلهما قول الشاعر: 
شكرتُ جميلَ صنعِكُم بدمعي ودمعُ العينِ مقياسُ الشعورِ
لأوّلِ مـرةٍ قـد ذاقَ جفـني على ما ذاقه دمـعَ السرورِ
وفي ختام المسابقة حصلت الطالبات الفائزات من مدرسة البخاري الشاملة على شهادات تقدير، مع الأمنيات لهنّ بدوام التألق، وبمواصلة مشوار التميّز دوما.

مقالات متعلقة