أربع نساء يعبرن الحدود السورية الإسرائيلية بإتجاه دمشق من مرتفعات الجولان السوري المحتل في طريقهم الى سوريا

النائب أيوب القرا:

على الرغم من أن الشعب السوري يعيش حالة حرب داخلية الا أننا نرى أن التعاطف تجاه القضايا الإنسانية من أهم المبادئ

ربما يتعلم الأسد كيفية التصرف تجاه شعبه ومن ناحيتنا فإن كل توجه ذات طابع إنساني سيلقى رداً إيجابيًا وسأستمر بالعمل على توسيع نطاق الزيارات

عبرت يوم أمس الثلاثاء أربع نساء الحدود السورية الإسرائيلية بإتجاه دمشق من مرتفعات الجولان السوري المحتل في طريقهم الى سوريا، وقد جاء ذلك بعد سنين عديدة من قطع الاتصال مع عائلاتهم.

وعلى مدى سنوات لم يُسمح للنساء بالإنضمام لزيارة الأماكن المقدسة في سوريا، وفقط مؤخرًا وفي زمن الحكومة الحالية تم السماح لهن بالإنضمام الى الزيارات وتوسيع النطاق الى زيارات إنسانية مما مكّن نساء عديدات من زيارة عائلاتهم بالثلاث سنوات الاخيرة. ومن الجدير بالذكر بأن هذه هي المرة الأولى التي يُسمح فيها لسيدة مسلمة علوية بالإنضمام الى الوفد.

توجهات إنسانية
وقد عقّب نائب الوزير أيوب قرا على الموضوع قائلا: "على الرغم من أن الشعب السوري يعيش حالة حرب داخلية الا أننا نرى أن التعاطف تجاه القضايا الإنسانية هو من أهم المبادئ". وأضاف: "ربما يتعلم الأسد كيفية التصرف تجاه شعبه، فمن ناحيتنا كل توجه ذات طابع إنساني سيلقى رداً إيجابيًا، وسأستمر بالعمل على توسيع نطاق الزيارات".

زيارة عائلية إنسانية
ومن بين النساء الأربع اللاتي عبرن الحدود كانت الدكتورة علا سلمان، وهي أول سيدة مسلمة علوية من قرية الغجر تعبر الحدود الاسرائيلية منذ حرب الأيام الستة في طريقها الى دمشق لزيارة عائلية إنسانية، ويعود الفضل بذلك الى تدخل نائب الوزير أيوب قرا الذي سهّل الزيارات الى سوريا منذ توليه منصب نائب الوزير للتعاون الإقليمي.