الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 14:01

أأستمرُ أم أدفنُ الأحلام؟! بقلم: زينب علي صالح

كل العرب
نُشر: 30/05/12 09:38,  حُتلن: 14:40

أطلقت عيناي نحو النافذةِ لأرى ذاك المنظر الجميل الذي إعتدت عليهِ ، أوراق الشجر تداعب بعضها ، والسماء الصافية ، فإذ بمروةَ تقوم من مجلسها لتجلس على النافذة العريضة ، فبدأت أرها أمامي كأنها لوحة فنيّة وأجمل ما فيها نظاّراتها !.
قالت: الطقس حلو ، صار بدها تبوله ! .
فينطلق الفرح من روحي ليبدي البسمات على وجهي ، إني مسيّرة في أن يكون لي أم وأب وأخ وأخت ، لطالما أحببت أن تكون هي جزءًا من عائلتي.
هناك إختلاف ، صراع مع النفس، إنها أختي ، لكن، انا لها لا شيء. أمدٌ يدي لكن يدي فارغة ، أذهب ‘لى العمل وأعود إلى البيت ومن يومٍ إلى يومٍ لا شيء يتغير. لا أدري لماذا أصغي لذاك الصدى؟ إنها لا تبالي لأمري إنها لا تعرف المحبة!. لكنني أجد نفسي أعود بعدما يُشحن قلبي. قد فرقتنا الأفكار والمابادئ والمعتقدات ، لكنني لا أجد نفسي تفرقني عنها. قد إجتمعت فينا صفات لكننا نفترق. أحترق لا أجد صديقة في زمان مات فيه الصديق ، خيانة في كل مكان ، قلوبٌ مريضة ، إذا كنتَ في هذه الدنيا طيّب القلبِ فإنك غريب. لكن هي تختلف لربّما ما زال هناك معنًى للصديق.
لا أدري أأستمرُ في هذا الدربِ؟ أم أدفنُ هذه الأحلام وأبقى فيها غريبًا بلا صديق!؟.
 

موقع العرب يفسح المجال امام المبدعين والموهوبين لطرح خواطرهم وقصائدهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع منبرا حرا في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة