الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 13:01

ندوة أدبية للشاعر مفلح طبعوني في مدرسة دير الغصون في طولكرم

كل العرب
نُشر: 30/05/12 09:10,  حُتلن: 09:32

مدرسة دير الغصون الثانوية للبنات أقامت ندوة أدبية لمعلماتها وطالباتها حول حراك الأدب الفلسطيني في السجون الإسرائيلية بمشاركة الشاعر مفلح طبعوني

الطبعوني أكّد في محاضرته على الدور المركزي للشعر وفاعليته في المرحلة التالية للنكبة كما وتحدث أيضًا عن محاصرة الحكم العسكري في تلك الفترة للأثافي ولقصائدهم بالصوت والسوط

بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية أقامت مدرسة دير الغصون الثانوية للبنات – قضاء طولكرم – في مطلع الأسبوع ندوة أدبية لمعلماتها وطالباتها حول حراك الأدب الفلسطيني في السجون الإسرائيلية بعد نكبة 48 وحتى عدوان 67 من القرن الماضي، وقد شارك فيها الشاعر مفلح طبعوني وتحدث عن دور شعر السجون في تلك المرحلة وتجنيده لباقي الإبداعات لمقاومة السجن والسجان، وتقوية معنويات المعتقلين الذين وقفوا مع شعبهم وشاركوا بمعاركه المصيرية والأساسية بفاعلية وثبات.


الشاعر مفلح طبعوني

وقد أكّد الطبعوني في محاضرته على الدور المركزي للشعر وفاعليته في المرحلة التالية للنكبة، وتابع حديثه بإسهاب عن صمود الأثافي الثلاثة: توفيق زياد، محمود درويش، وسميح القاسم، كما وتحدث أيضًا بتوسّع عن محاصرة الحكم العسكري في تلك الفترة لهم ولقصائدهم بالصوت والسوط.

الفن للشعب ومن الشعب
وتطرّق الطبعوني خلال محاضرته إلى مسألة "الفن للفن" والتي حاول فرضها في تلك الفترة الحكم العسكري وأذنابه، خصوصًا من المتأدبين، وكيف تمكن الشعراء الثلاثة من مواجهة هذه المسألة وتعريتها وترسيخ أن لا مكان للفن وإنما الفن للشعب ومن الشعب. وقد جاء تطرق الطبعوني إلى هذه المسألة كرد على بعض الأصوات التي تحاول بين الفترة والأخرى العودة إلى الممارسات التدجينية تحت قناع الفن للفن، والتي يمكن وفقها التطبيع والتدجين والقبول بالمحتل وطروحاته، والدفاع عنها بحجة أنها تفيد الواقعين تحت الاحتلال بكل صوره.

المتنفس الأساسي لعناقيد الإبداع
وقد ربط الطبعوني بين القصيدة والوطن فلسطين بأدبية مميزة، فقال: "ستبقى القصيدة فلسطين، فلسطين القصيدة، المتنفس الأساسي لعناقيد الإبداع رغم حصارها بأبجديات الأصنام وحركات الاستبداد وتصاريف العبودية والدمار، وستظل أفعالها تنبع من ينابيع العطاء رغم قساوة ووحشية فعل الآخر".

مداخلات وقراءات شعرية
كما وقد قرأ الطبعوني باقة من أشعار الأثافي الثلاثة وأشعار أخرى من تأليفه. ومن الجدير بالذكر أنه قد شارك عدد من الحضور، خصوصًا الطالبات بمداخلات وأسئلة وقراءات شعرية للشعراء الثلاثة أثرّت الندوة وأضافت إليها حيوية مميزة. وفي ختام الندوة أعربت الطالبات عن شكرهن للطبعوني على هذه الندوة المفيدة، ثم قامت مديرة المدرسة والهيئة التدريسة بشكره مع التأكيد على أهمية استمرار مثل هذه الندوات.

مقالات متعلقة