النائب سويد:
نية الحكومة ابطاء عجلة الاقتصاد وتقليص الميزانية تعني الضغط على جيوب المواطنين الفقراء لتمويل خدمات اساسية تقع على كاهل الحكومة من جيوبهم

الكنيست تقضي معظم وقتها بمحاولة سن قوانين تشرعن الاحتلال وقوانين خاصة للتطبيق في الاراضي الفلسطينية ولكن كل هذه القوانين غير اخلاقيه وشرعية لان الاحتلال غير شرعي

المحاولات لشرعنة اسرائيل واستغلال هذه الكنيست لسن قوانين خاصة بالاراضي الفلسطينية هو أمر مرفوض وغير قانوني بتاتًا يأتي لعرقلة كل محاولة لاحياء المسيرة السلمية لكنه بالاساس جزء من مشروع الابرتهايد الذي يقوده اليمين المتطرف

عمم الناطق بلسان النائب حنا سويد بيانا على وسائل الاعلام، جاء فيه ما يلي: "قدم النائب د. حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية اقتراح حجب الثقة عن الحكومة باسم كتل الجبهة والعربية الموحدة والتجمع، بسبب فشل الحكومة السياسي والاقتصادي والاجتماعي. وقال سويد ان النية بتقليص ميزانية الدولة، والبدء بسياسة تقليصات عامة هي ضربة قاسمة للطبقات الفقيرة والمستضعفة، وان سياسة التقليصات ستضر بها بشكل مباشر، لأن هذه التقليصات ستأتي على حساب ابناء الطبقات الفقيرة. هذه التقليصات ستترجم بالحد بالعديد من الخدمات الأساسية، وتقليص الكثير منها، ما يعني اجبار المواطنين على تمويل هذه الخدمات من جيوبهم، لكن الوحيدين القادرين على تمويل هذه الخدمات بدون أي مشكلة هم الاغنياء فقط، لأن الفقراء والمستضعفين بالكاد يتدبرون الامور المعيشية الأساسية".
 

وجاء في البيان: "قال سويد ان نية الحكومة ابطاء عجلة الاقتصاد وتقليص الميزانية تعني الضغط على جيوب المواطنين الفقراء، لتمويل خدمات اساسية تقع على كاهل الحكومة، من جيوبهم. وتحدث سويد حول اقتراح قانون اليميني يعقوب كاتس، الذي يهدف الى شرعنة سرقة الأراضي الفلسطينية والقتل، وقال ان هذا الاقتراح يذكره بمقولة للكاتب الروسي ديستويفسكي، "اذا لم يكن الله موجودًا فكل شيء مباح". وقال سويد ان هذه الكنيست تقضي معظم وقتها بمحاولة سن قوانين تشرعن الاحتلال، وقوانين خاصة للتطبيق في الاراضي الفلسطينية، ولكن كل هذه القوانين غير اخلاقيه وشرعية لان الاحتلال غير شرعي".

مشروع الأبرتهايد مستمر!!
وذكر البيان: "وأضاف سويد، ان هذه المحاولات لشرعنة اسرائيل واستغلال هذه الكنيست لسن قوانين خاصة بالاراضي الفلسطينية هو أمر مرفوض وغير قانوني بتاتًا، يأتي لعرقلة كل محاولة لاحياء المسيرة السلمية، لكنه بالاساس جزء من مشروع الابرتهايد الذي يقوده اليمين المتطرف. وقال سويد ان مشروع الابرتهايد يأتي بموازاة انفلات اوباش اليمين وقطعان المستوطنين في الاراضي الفلسطسنية، وحرق الحقول والتعرض للمواطنين الفلسطينيين، بدعم من قوات الجيش، في ظل تغييب الحل السلمي، وافشال كل محاولة لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي يؤيدها غالبية الجمهور في اسرائيل، وهذا يعتبر سرقه لارادة الناخب الاسرائيلي. وقال سويد ان فشل هذه الحكومة في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وتقاعسها امام مشروع الابرتهايد المستمر وافشالها كل محاولة لاحياء المسار السلمي يحتم نزع الثقة عنها".