تحدث خلال مراسم الصلح عضو لجنة الصلح القطرية مجاهد عواودة حول اهمية التسامح والمحبة في يومنا هذا الى جانب النهوض بمجتمع تربوي وسليم بعيد عن العنف كون المجتمعات تقاس اليوم بالمعرفة والشهادات وليس القتل والعنف والتشريد
حضرت جماهير غفيرة من سكان قرية عيلوط والمنطقة، مراسيم عقد راية الصلح الرسمية بين عائلتي عودة الله وابو تنها، وذلك على اثر الحادث المؤلم الذي راح ضحيته الطالب باسم عمران ابو تنها البالغ من العمر 16 عاماً.
هذا وقبيل انطلاق مراسيم الصلح دعت عائلة عطالله لابناء عائلة ابو تنها لوجبة غداء ومصافحة مصالحة الى جانب اجراء الختمة على روح الفقيد. في حين شارك في مراسيم الصلح كل من رئيس مجلس عيلوط حسن ابو راس، واعضاء لجنة الصلح مجاهد عواودة، وعز الدين امارة، تيسير بصول، توفيق سليمان، عمر سيدي، والشيخ محمد سلامة الى جانب العديد من الشخصيات المحلية السياسية والاجتماعية الى جانب لفيف من الحضور وابناء العائلتين.
التسامح والمحبة وتحدث خلال مراسم الصلح عضو لجنة الصلح القطرية مجاهد عواودة حول اهمية التسامح والمحبة في يومنا هذا الى جانب النهوض بمجتمع تربوي وسليم بعيد عن العنف كون المجتمعات تقاس اليوم بالمعرفة والشهادات وليس القتل والعنف والتشريد".
وكانت جاهة الصلح قد حكمت بان تدفع عائلة عودة الله مبلغ 60 الف دولار لعائلة ابو تنها كعطوة لروح الفقيد الا ان عائلة عطالله واحتراما لروح الفقيد قامت بدفع مبلغ 100 الف دولار ، الا ان ابناء عائلة ابو تنها رفضوا وردوا هذه العطوة معتبرين الحادث انة قد وقع بالخطأ ومن منطلق التسامح والعشرة الحسنة رفضوا ذلك بعد ان تحدث بهذة الكلمات العطرة قريب وعم الفقيد احمد ابو تنها " ابو مصطفى " .